Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
توصيات لتخفيف نوبات الهلع - لحن الحياة

توصيات لتخفيف نوبات الهلع

الهلع حالة نفسية اضطرابية تصيب الإنسان نتيجة عامل محفز. ونوبة الهلع شعور ضاغط ناتج عن شدة خوف وانزعاج، مصحوباً بأعراض جسدية مثل التعرق، شعور بالاختناق، وتسرع في ضربات القلب.

وتتسم النوبات بتكرارها إن كان الإنسان مصاباً بالاضطراب، فيما يمرّ الإنسان الطبيعي بنوبة هلع مرة إلى مرتين طيلة حياته.من المؤسف أنّ العلاج الدّوائي ليس شافٍ، لكنّ من شأنه تخفيف أعراض الهلع.

قد لا تتعدّى مدّة النوبة النصف ساعة، إلا في الحالات الأكثر شدة حيث ممكن أن تصل لمدة ساعة كاملة.

أعراض الإصابة بنوبة الهلع

  •  هلوسات وشعور يوحي بدنو الأجل مع خوف شديد.
  • غثيان ودوار وعدم القدرة على التوازن.
  • ضيق مؤلم في الصدر .
  • خدر الأطراف.

مسببات الهلع

لا زالت المسببات المباشرة غامضة لكن يمكن أن يكون للمسببات التالية علاقة في نشوء الاضطراب.

  •  الجنس : حيث وجدَ أن النساء أكثر عرضة للهلع من الرجال بما يعادل الضعف.
  • مراحل انتقالية ثقيلة وقد تكون متتالية بحياة الإنسان كالحروب، فقدان عزيز، الانتقال من الموطن، الزواج ومسؤوليات الانجاب خاصة في الطفل الأول.
  • الضغط النفسي المستمر لمدة طويلة المصحوب بالقلق والتوتر.
  • العوامل الوراثية داخل العائلة.
  •  الأدرينالين الذي قد يتم افرازه ضمن الجسم دون وجود مسبب، فتؤثر زيادته دون استعمال تلك الزيادة دخول الشخص في نوبة هلع.

وبالنظر إلى تشخيص نوبات الهلع فأول ما يلجأ إليه الشخص عادةً هو طبيب القلبية ظناً منه أن السبب نوبة قلبية.

اقرأ أيضاً في لحن الحياة

مشكلة توقف تسجيل الفيديو في أجهزة كاميرات المراقبة واختيار الهارد المناسب

ما الذي يجعلنا نشعر بالنشاط والكسل وهل هما غريزة أم صفة مكتسبة ؟

نظام الكيتو دايت keto الرائع لتغيير جسمك

توصيات لتخفيف نوبات الهلع

  •  القيام بتمارين التنفس العميق مع إغماض العينين.
  •  محاولة تخيّل موقف سعيد وتركيز كامل الانتباه نحوه.
  •  محاولة التحكم بالأفكار وإعطاء رسائل إيجابية تحفيزية للذات.
  •  الابتعاد عن المشروبات الحاوية على مادة الكافيين.
  •  الراحة زالايترخاء والابتعاد عن البيئات المحفزة لشعور القلق والضغط.
  • تنظيم الأنشطة الحياتية وفق نظام روتيني محدد والاعتياد عليه.
  •  ممارسة أنشطة حركية بشكل يومي كالرياضة.
  •  اللجوء إلى مختص نفسي أو معالج لتلقي المشورة، وقد يحتاج المريض لأدوية الاكتئاب.
عزيزة العبار
عزيزة العبار
المقالات: 91

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *