Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ثماني تكتيكات لإدارة الغضب - لحن الحياة

ثماني تكتيكات لإدارة الغضب

الغضبُ مصطلح مألوف يشير إلى شعورٍ سيّء يتملّك الإنسان ويستحوذ عليه، وقد يخرجه عن السّيطرة. حيثُ يُستفزّ الإنسان ويضطرب فينعكس اضطرابه في أقواله وأفعاله. وتختلف حدّة الغضب بحسب طبيعة الإنسان وخبرته ونضوجه، وأيضاً هدوءه وقابليّتهِ للاستفزاز والغضب.


تكتيكات إدارة الغضب

١- الابتعاد عن المكان الّذي تعرض به الشخص للموقف المغضِب، لمدة من الزّمن، أو على الأقل تغيير الوضعيّة، وذلك من شأنه تشتيت تركيزه عن الموقف الذي يحفّز الشعور السلبي لديه، وحبذا لو كانَ ابتعادَه لمكان مفتوح واسع. وعند عودته للمكان سيهدأ تفكيره ويتّخذ موقفاً مدروساً بعيداً عن الانفعاليّة.

٢- المصارحة بالشعور بالغضب للمحيطين، يتولّد عن ذلك وعي وإدراك للمشاعر السلبيّة، وهنا يتم احتواء الشعور دون كبته، وطبعاً يتبع ذلك نوع الموقف ونمط التّفكير.

٣- توجيه النّفس للإنجاز باستثمار طاقة الغضب إيجاباَ، خاصّةً إن كان مولّد الغضب لازال قائماً، بذلك ينقل الشخص معركته الدّاخليّة المدمّرة للخارج بشكل بنّاء خلّاق. ويكون الإنجاز عادةً فيما يقوم الإنسان بتحقيقه من أهداف و أعمال يمارسها بشغف.

٤- صرف النّظر وتجاهل الحدَث حيث يميل بعض الأشخاص للتغافل عمّا يسبّب الغضب، والتّقليل من أهميّته ووضعه خارج دائرة تركيزهم، وهذا النمط من التّفكير مجدٍ جدّاً، لأنّه لا يتأثّر بعوامل الانفعال الخارجيّة، بل يُحجّم أبعادها. لكن يتراوح البشر في قدراتهم على التّجاهل.

٥- إسقاط تجربة الغضب وتدوينها بعدّة سطور، وذلك يفيد بالتّخلّص من الضغط النّفسي المتولّد عن الموقف، وتعتبر كوسيلة بوح، وأيضاً نقطة مرجعيّة يمكن الاستناد عليها لمعرفة المؤثّرات المؤجّجة للانفعال عند الشخص.

اقرأ أيضاً في لحن الحياة

ثلاث طرق فعالة للتحكم بمسار التفكير

خمسة أطوار لحزن الإنسان

لهذا السبب يجب عليك تغليف مفتاح سيارتك بورق الألمنيوم

٦- الانتظام بالقيام بأنشطة رياضيّة خاصة إن كان الشخص يميل للعصبيّة أو دائم الوجود في مناخ عمل أو وضع معيشي يضعه تحت الضغط النّفسي، فممارسة الرّياضة تمدّ الجسم بهرمونات تساعد على استقرار النّفسيّة، والهدوء، وتعزّز الانتاجية.

٧- ابتسامتك رائعة استخدمها فور شعورِك بالغضَب، لما لها من تأثيرات هامّة على استقرارك النّفسي، وأيضاً على من حولك فإن ابتسمت لصديقٍ سُرّ، وإن ابتسمت لخصمٍ أغظته.

٨- التّنفّس بعمق، مداعبة طفل، موسيقى هادئة، غسل الوجه أو الوضوء، النّظر بالمرآة مع إعطاء رسائل إيجابية للنّفس، كلّها سُبُلْ تؤدّي للاسترخاء على المدى الطويل والقصير.

عزيزة العبار
عزيزة العبار
المقالات: 91

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *