تُعدّ ثمرة الأفوكادو من أنواع الفاكهة، وتؤكل طازجةً، وتختلف عن غيرها من الفواكة بامتلاكها طعماً غنيّاً وكريميّاً كالزبدة، يدخل الأفوكادو في تحضير السّلطات، كما يدخل في إعداد بعض الصلصات، والسندويشات، والمشروبات. بالإضافة لكونه غذاءً غنيّاً، فإنّ لثمرة الأفوكادو وزيتها استخداماتٍ أخرى في مجال صناعة الصّابون، والشامبو، والمستحضرات التّجميلية.
إنّ لهذه الفاكهة المميزة فوائد عديدة للصحّة، وفي ما يأتي بعض منها:
- على الرغم من أنّ الأفوكادو يحتوي كمياتٍ مرتفعةٍ من الدهون، إلّا أنها تعدّ من الأغذية الجيّدة لصحّة القلب؛ حيث إنّ الدهون التي يحتويها من نوع الأوليك أسيد (oleic acid)، أي الحمض الدهنيّ الأحاديّ غير المشبع، والذي يمتلك خصائص عديدة، مثل تقليل الالتهابات، بالإضافة إلى أنّ له آثاراً إيجابيةً على الجينات المرتبطة بمرض السرطان.
- إنّ زيت الأفوكادو من الزيوت الصحيّة الأكثر أماناً للاستخدام في الطهي؛ حيث إن الدهون التي يحتويها لديها مقاومة جيدة للأكسدة عند تعرضها الحرارة.
- يزوّد الجسم بالألياف التي أثبتت فائدتها في الوقاية من العديد من الأمراض، إذ إنّ 100 غرام من الأفوكادو توفّر 27٪ من الكميّة الموصى بها يومياً (بالإنجليزية: RDA).
- يحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة التي تقي من العديد من الأمراض كأمراض القلب، والسرطان، كما أثبتت دراسة أنّ تناول الأفوكادو مع الوجبة النباتية يساعد على امتصاص أفضل للمغذيات التي تحتويها.
- يحتوي الأفوكادو على مركبات تساعد على حماية صحّة العينين ووقايتها من الأمراض التي من الشائع أن يصاب بها كبار السن، كإعتام عدسة العين cataracts)، ومرض التنكس البقعي (macular degeneration).
- قد يرتبط تناول الأفوكادو بشكل دوري بالوجبات بانخفاض الوزن، إذ إن إدخاله في وجبات الطعام يجعلها أكثر صحيّة، كما ويساعد على الشعور بالشبع.