Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
دليل فارولاند في التربية - لحن الحياة

دليل فارولاند في التربية

تذهب الأبحاث إلى أنّ النمط السلوكي للآباء، وخصيصاً الأمهات اللواتي يقضين الوقت الأكبر مع أبناءهن.

ينعكس على ملامح شخصية الأبناء سلباً أو إيجاباً.

دليل فارولاند في التربية:

فقد تمّ تصنيف الأمهات من حيث النمط السلوكي وطباع الشخصية إلى خمس شخصيات حسب دليل فارولاند ..

يطغى على كل منها سلوك معيّن يشتدّ تأثيره في شخصية ومعالم سلوك الابناء.

خمس أنماط لشخصية الأمهات ونتائجها:

على اعتبار أنّ الأم هي المدرسة الأولى، والحاضنة للطفل في مختلف أطوار حياته، ومنذ طفولته المبكرة، فسنجد أنّ شخصيتها وطباغها ستنعكس على شخصية أبناءها بشكل ما.

  • أولاً- الأم ذات الشخصية الضعيفة:

من المؤسف القول أنّ الأمهات اللواتي يخشين إبداء آرائهنّ في مختلف مناحي الحياة بوجود أزواجهن أو الأشخاص المتواجدون في محيطهن، سينشأ في أكنافهن أبناء مترددون ضعيفو الشخصية.

وذلك كانعكاس بديهي لشخصية الأمهات الغير ناضجة،  المسالمة بإفراط.

  • ثانياً- الأم ذات الشخصية العصبية:

على عكس الصنف الأول فإنّه ثمّة أمهات مفرطات بالعصبيّة، لدرجة عدم احتمال نشاط الطفل الزائد ما يجعلهن يصرخن بالأبناء أو قد يلجأن للضرب.

وعلى اعتبار الأبناء يتقمصون سلوك أمهاتهن، ستلحظ الأمهات بعد فترة ميل أبنائهن إلى العصبية، والصراخ لأتفه الأسباب.

وحتّى قيام الطفل بضرب أقرانه.

  • ثالثاً- الأم ذات الشخصية الحازمة:

من المؤسف أنّ الكثير من الأمهات يعتقدن أنّ سلوكهن الصارم والشديد الحزم سيكون ذا أثر إيجابي في تنشئة الأبناء.

لكنّ هذا السلوك سيحرم الأطفال من حاجتهم إلى الحنو والأمان والعطف.

فالأفضل للأمهات أن يكنّ في موضع متوازن وسطي بين الإفراط في الدلال والإفراط في الحزم.

  • رابعاً- الأم ذات الشخصية القلقة:

غالباً إنّ تردّد الأم وخوفها الشديد على ابنها من الاختلاط بغيره  وذهايه المدرسة، يحوّل الطفل إلى شخصية سلبية.

يسود التردّد سلوكه، والخوف، ويصبح مفتقراً للتجربة والشجاعة.

  • خامساً- الأم المفرطة في التدليل:

في الحقيقة، إنّ الإفراط في الاستجابة لكل متطلبات الطفل، واتخامه بالألعاب والملذّات.

يحوّله إلى شخص عديم المسؤولية، ومفرط الحساسيّة بشأن ما يعترضه من مصاعب..

كما أنّه لن يقدّر قيمة جهد الآخرين وتعبهم كالأبوين، لأنه وباختصار اعتاد تلبية مطالبه دون أيّ مقابل أو جهد.

اقرأ ايضاً في لحن الحياة

صور معاناة الأم في تربية أطفالها والعمل في المنزل

الذكاء يورث من الأم وليس من الأب

القصة التي أثارت جدلا قصة الفتاة أم النمر للأديب الأمريكي فرانك ستوكتون

عزيزة العبار
عزيزة العبار
المقالات: 91

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *