Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
سيدة تقتل والدتها بطريقة بشعة وتقبّل دماغها!!! - لحن الحياة

سيدة تقتل والدتها بطريقة بشعة وتقبّل دماغها!!!

أقدمت امرأة في العقد الثالث من العمر على قطع رأس والدتها بالسكين والمقص، ثم انتزعت دماغها وحملته في حقيبة لتقبله أمام أحد أصدقاء العائلة.

 تفاصيل الجريمة :

ووفقا لخبراء جنائيين، فقد أقدمت أوديسا تامي كاري، البالغة من العمر 36 عاما، على ضرب والدتها في منزلها في أشينغتون بمقاطعة نورثامبرلاند، في إنجلترا، بالمطرقة حتى الموت، ثم جزت عنقها بالسكين والمقص، واستخرجت دماغها ووضعته في حاوية.

وخلال المحاكمة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، استمع القضاة إلى تفاصيل القضية، حيث زعم أن أوديسا أحدثت جروحا قطعية في بطن والدتها، البالغة من العمر 73 عاما، وأنها انتزعت دماغها وحملته إلى منزل صديق العائلة لتقوم بتقبيله أمامه.

وعثر على رأس الأم في خزانة تحت مغسلة في منزل كانت تختبئ فيه أوديسا، التي اتهمت بالجريمة، إلا أنه يعتقد بأنها ليست سليمة من الناحية العقلية بما فيه الكفاية لمحاكمتها بارتكاب عمل جنائي.

وقال المدعي العام نيكولاس لوملي للمحكمة إن جثة السيدة كاري الأم، عثر عليها على سرير في منزلها، وكان رأسها مفقودا بينما ظهرت جروح قطعية ببطنها.

وفي حمام المنزل، عثر على حاوية بلاستيكية تكسوها دماء وكانت هناك أجزاء من نسيج الدماغ، كما عثر  المحققون على مقص كبير وسكاكين ومطرقة، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تحليل القضية :

 وأوضح الادعاء العام أن الشرطة توجهت إلى عنوان في منطقة غايد بوست، نورثامبرلاند، ووجدت أوديسا مختبئة في الدور العلوي.

وأضاف لوملي قائلا: “في خزانة تحت حوض المغسلة في ذلك المنزل، عثرت الشرطة على رأس بشري، ملفوف بمنشفة في كيس وسائد داخل حقيبة”.

وعرض على هيئة المحلفين لقطات لأوديسا سجلتها كاميرات مراقبة وهي تحمل الحقيبة وتسير بها في الشوارع في الأيام التي سبقت الاكتشاف الرهيب.

وكانت المحكمة استمعت، في اليوم السابق للعثور على جثة والدتها، كيف أن أوديسا أخذت رأس والدتها إلى مسكن يقيم به صديق للعائلة.

وبيّن الادعاء العام أن أوديسا كانت تجلس في سقيفة صديق العائلة، وكانت تمسح الدم عن يديها وذراعيها باستخدام مناديل الأطفال، ثم أخرجت رأس والدتها وقبلت الدماغ قبل إعادة لفه بعناية، وإرجاعه إلى الكيس.

وذكر لوملي أن النتائج التي توصل إليها الخبراء تشير إلى أن الأم كانت ملقاة على وجهها على سريرها عندما تعرضت للهجوم وكان هناك “آثار لضربات متعددة” على رأسها تسببت في كسور في وجهها وجمجمتها قد تكون ناجمة عن الضرب بمطرقة، الأمر الذي أدى إلى الوفاة.

وأشار إلى أن القاتلة عمدت إلى غسل المطرقة، إلا أنه عثر على الحمض النووي للأم على مقبض المطرقة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *