ان الطفل لن يرتدي الحفاضات للأبد. وقريبا جدا سيبدأ في استخدام الحمام،وربما قريبا جدا سيأتي طفلك جاريا ويقول “ماما، أريد دخول الحمام الآن!”. سوبرماما لديها الآن ٥ نصائح لتجعل المرحلة الانتقالية بين الحفاض وإستخدام الحمام:
١– تأكدي أن ابنك مستعد للتخلى عن الحفاض.
ليس كل الأطفال مستعدون للتخلى عن الحفاض في نفس الوقت. إذا بدأتي خطوات التدريب ووجدت ابنك رافض تماما، فأنت تحاربين معركة خاسرة. إذا لم تجدي نتيجة بعد عشر مرات من المحاولة، فتوقفي شهر أو شهرين ثم أعيدي المحاولة. فترة “الهدنة” ستقلل من توتر طفلك وريبته من الموقف.
٢-تعزيز العادة بإيجابية.
شجعي ابنك بإعطائه مكافئات إذا استخدم الحمام جيدا. يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو قطعة من الحلوى أو وقت إضافي لمشاهدة التلفزيون. سيشجعهم ذلك على تعلم الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب إلى عادة.
ابدأي بأخذ ابنك للحمام كل ساعة ثم بعد كل وجبة وقبل النوم. هذه الطريقة تساعد الطفل على التنظيم وتساعدك أن تتفادى الحوادث. فالمشكلة التي تواجهها الأمهات عادة هي سؤال الطفل إن كان يريد دخول الحمام. وهو سؤال لا يُنصح به لأن الأطفال في هذا السن لا يدركون تماما احتياجاتهم الجسدية وكيفية السيطرة عليها.
٤-القدوة بالقراءة.
هناك الكثير من قصص الأطفال التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام أو القصرية للأطفال. عادة ما يحب الأطفال هذه القصص ، خاصة إذا كانت مضحكة، و بالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد القصص!
٥-الصبر مفتاح الفرج.
التوتر والانزعاج الذي ينتابك بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك. فهناك الكثير من التغيرات يحاول أن يعتادها منها المكان الجديد (الحمام)، التحكم في المثانة والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية.
بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم من غيرهم. وبعضهم يصاب بيأس سريع بينما تبنين أنت آمال عريضة وتحلمين باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض. حاولي اختيار وقت مناسب بلا أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت مولود جديد أو دخول حضانة أو نقل من البيت أو حتى دخول الشتاء والبرد.
كل ما عليك الآن أن تذكري نفسك أن مرحلة التدريب تحتاج وقتًا ومجهودًا من أجل الوصول إلى نتيجة. ولكن مع الصبر والمثابرة، تكون النتيجة مرضية ومذهلة لذلك اصبري! كل الأمهات مررن بهذا قبلك، فلست وحدك!