هي حالة يعلق فيها أحد الأصابع في وضع الثني قد ينثني أو يستقيم الإصبع مع إصدار صوت طقطقة – كالضغط على الزناد وسحبه وتحدث هذه الحالة عندما يؤدي الالتهاب إلى تضيُّق المساحة الموجودة داخل الغمد الذي يحيط بالوتر في الإصبع المُصاب كما تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو أمراض مثل التهاب المفاصل الرثياني (RA)، السكري، النقرس، الداء النشواني ويختلف علاج الإصبع الزنادي بناء على شدة الحالة.
أعراض الإصبع الزنادي
• تيبس الإصبع، خاصة في الصباح
• شعور بالفرقعة أو الطقطقة حين تحرك الإصبع
• ألم أو نتوء في راحة اليد عند قاعدة الإصبع المصاب
• ثبات الإصبع في وضع منحنٍ، والذي ينفرد فجأة بشكل مستقيم
• ثبات الإصبع في وضع منحنٍ، ولا تكون لديك القدرة على فرده
أسباب الإصبع الزنادي
تحدث حالة الإصبع الزنادي عندما يُصبح غمد الإصبع المصاب ملتهبًا. يؤثّر هذا على حركة الوتر داخل الغمد.
يسبب تهيّج غمد الوتر طويل المدى ظهور ندوب وانتفاخات ونتوءات (عُقيدات) بالوتر المُعاق حركته.
إقرأ أيضا
كيفية التمييز و الفرق بين الحمى المالطية و حمى التيفوئيد
شرح استخدام الإشارات النصية و التنقيط Punctuation في اللغة الإنجليزية الدرس 62
علاج الإصبع الزنادية
- يختلف علاج الإصبع الزنّادية حسب درجة الحالة ومدة ظهورها.
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية يمكنها أن تخفف الألم لكن من غير المرجح أن تخفف التورم المحيط بكيس الوتر أو المحاصر للوتر.
- بالإضافة للراحة و بعض التمارين الخفيفة للحفاظ على حركة الإصبع.
- في الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب لحقن الكورتيزون أو التحرير عبر الجلد أو الجراحة.
تنويه
الطبيب هو الوحيد الذي يحدد المرض والدواء المناسب . وهذه المقالة لا تتعدى التثقيف الصحي للاطلاع على المرض ورفع الثقافة الصحية.
