أن العوامل البيولوجية تلعب دورًا هامًا في جذب بعض الأشخاص للبعوض، بشكل أكبر مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بخواص مقاومة للدغات البعوض. وهناك عوامل تلعب دورًا هامًا في جذب بعض الأشخاص للدغ وهي :
1) ألوان الملابس
يعتمد البعوض على العيون لاستهداف الضحايا، ويوضح البروفيسور، جوناثان داي، الأخصائي في علم الحشرات بجامعة فلوريدا، أن بصر البعوض قوي جدًا خاصة في المساء، حيث تبدأ عملية البحث عن البشر.
وارتداء الألوان الداكنة واللون الأحمر، يجعل رؤية الأشخاص بالنسبة للبعوض أكثر سهولة.
2) فصيلة الدم
يتغذى البعوض على الرحيق للبقاء على قيد الحياة، ولكن تعتمد الإناث على البروتين الموجود في دمنا، لإنتاج البويضات. لذا فمن غير المفاجئ أن تكون بعض فصائل الدم، مرغوبة بشكل أكبر من غيرها.
ووجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O، لديهم جاذبية مضاعفة للبعوض، مقارنة بأولئك الحاملين للفصيلة A.
3) غاز ثاني أكسد الكربون
البعوض لديه إمكانية بالشعور بغاز ثاني أكسيد الكربون على بعد 50 مترًا، وبالتالي فإن الأشخاص ذوي الزفير القوي، أكثر جاذبية للبعوض. وعادة ما يكون الزفير عند كبار السن بنسبة أعلى من غيرهم.
4) الروائح والعرق
يبدو أن البعوض ينجذب إلى روائح أخرى، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك روائح حمض اللبنيك، واليوريك والأمونيا، وغيرها من المركبات المنبعثة من العرق.
5) الحرارة
ينجذب البعوض إلى الأشخاص الأكثر دفئًا مقارنة بغيرهم، وخاصة أولئك الذين يفرزون العرق “الساخن”.
وتؤثر العوامل الوراثية على كمية حمض اليوريك والمواد الأخرى المنبعثة من جسد الإنسان بشكل طبيعي، ما يجعلهم أكثر عرضة للدغات البعوض.
6) الجلد الحيوي
أظهرت بعض الأبحاث أن أنواع وكمية البكتيريا الموجودة على الجلد، يمكن أن تلعب دورًا في جذب البعوض.
ويتميز جلد الإنسان بغلاف حيوي يخلق رائحة مميزة، حيث تجذب بشرة بعض الأشخاص أنواعًا عديدة من الميكروبات، ما يفسر انجذاب البعوض إليهم بشكل أكبر.
7) المرأة الحامل
يبدو أن بعض أنواع البعوض أكثر انجذابًا للنساء الحوامل، مقارنة بغيرهن من النساء. ويعتقد الباحثون أن الأمر يرجع إلى زيادة إفراز غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما وجد العلماء أن الزفير عند الحوامل، يكون أعلى مقارنة بغير الحوامل، كما اكتشفوا أن بطونهن أكثر سخونة، ما يساعد على جذب البعوض.