Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
كل ماتحتاج معرفته عن حبة حلب - لحن الحياة

كل ماتحتاج معرفته عن حبة حلب

داء الليشمانيات الجلدي (يُسَمَّى بِالعَامِّيَّةِ: المُسْتَكْوِيَةُ أو البداة أو الأبدة أو الآكِلَةُ أو المُحْتَفِرَةُ أو الأخت) (بالإنجليزية: cutaneous leishmaniasis)‏ أشيع أشكال داء الليشمانيات، وهو مجموعة أمراض يسببها طفيلي وحيد الخلية من جنس الليشمانيا، حيث يمكن لنحو عشرين نوعاً من هذا الطفيلي أن تسبب المرض عند الإنسان، أغلبها، باستثناء المرض الناجم عن الليشمانيا المدارية، أمراض حيوانية المنشأ.

التسميات المحلية:

التسميات المحلية لداء الليشمانيات الجلدي عديدة حسب مناطق توطن المرض، منها قرحة الشرق وحبّة حلب وحبة السنة وحبة بسكرة وقرحة بغداد، والأخت في شبه الجزيرة العربية (في العالم القديم)، ومرض الأنديز أو إسبونديا في العالم الجديد.

ما هو اللشمانيا؟؟

هو عبارة عن عقصة ذُبابَة الرّمل وهي جنس من الحشرات الطائرة ثُنائية الجَناح تتواجد غالباً في المناطق الرملية فتلدغ وتمتص الدماء. وتمتاز هذه الحشرة بكونها ذات شعر كثيف ولون أسمر داكن ويبلغ طولها حوالي 3 مم.
هذا النوع من الذباب تنشط أنثاه في الليل وتمتص الدماء من البشر والحيوانات، وتعيش يرقاته في الأماكن المبتلة وتتغذى من بقايا النباتات الميتة والمواد الحيوانية.
ومن الفيروسات التي يمكن أن تحملها ذبابة الرمل هو فيروس شانديبورا المرتبط بمرض التهاب الدماغ، وهو مرض فتاك يعد من ابناء عمومة مرض داء الكلب. والليشمانيا الجلدية.

ويعرّف الطب داء “الليشمانيا” أو “حبّة حلب” بأنه مرض تسببه طفيليات من جنس الليشمانيا، التي هي كائنات أولية تنتقل عن طريق حشرات الفواصد التي تعرف في بعض البلدان باسم ذبابة الرمل”.

هذه الذبابة، وتحديداً الأنثى المصابة، تنقل الطفيليات (تلك التي يزيد عددها عن 20 طفيلية) إلى دم البشر عن طريق اللدغ، وهناك تتكاثر في بعض أنواع خلايا الدم البيضاء وتبدأ الأعراض بالظهور.

لا عوارض موحدة لهذا الفيروس، إذ أنه ثمة أشكال من الإصابة، تختلف العوارض باختلافها، وهي “الليشمانيا الجلدية والجلدية المخاطية والحشوية التي تعدّ أكثرها خطورة”.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات السنوية بهذا المرض بحوالى 1,5 مليون، يأخذ منهم الموت ما بين 20 إلى 30 ألفاً سنوياً. وهذا يعني أن الليشمانيا إن لم يتم علاجها ستؤدي حتماً إلى الموت.

أعراض ومظاهر المرض :

تظهر نقاط حمراء، تتطور إلى “حبه حمراء” ثم إلى “عقيدة صغيرة” غير مؤلمة، غير حاكة، تعلوها قشرة قد تتقرح وتلتهب وتشفى بعد سنة إذا لم تعالج تاركة ندبة مشوهة.

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة

أي نوع تخدير أفضل القطني أم العام للولادة القيصرية ولماذا؟

كيف نحمي أنفسنا من الزهايمر المبكر

أنواع الليشمانيا:

وهي عبارة عن ثلاثة أنواع:

  • اللشمانيا الجلدية (حبة السنة) التي تصيب الجلد في الأماكن المكشوفة.
  • اللشمانيا الجلدية المخاطية: وهي تصيب الجلد والأغشية المخاطية في الفم والأنف والبلعوم.
  • اللشمانيا الحشوية: التي تصيب الأحشاء. من هو المعرض لخطر الليشمانيا الحشوية

طرق الوقائية لمرض اللشمانيا:

لا يوجد حتى الآن لقاح يعطى ليمنع حدوث اللشمانيا. ولكن يمكن تخفيف نسبة الإصابة باللشمانيا، بشكل كبير إذا تم اتباع الإرشادات التالية:

  • مراعاة النظافة العامة والشخصية.
  • توخي الحذر في المناطق الموبوءة خصوصاً وقت نشاط ذبابة الرمل وهو من الغروب إلى الشروق لذلك ينبغي ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة واستخدام الناموسة عند النوم.
  • استخدام الناموسية و يمكن أيضا رشها بمادة بيرمثرين وهي مبيد حشري فعال متواجد في المراكز الزراعية و هو قليل السمية للإنسان.
  • تركيب (شباك معدني) ناعم على النوافذ.
  • صيانة حظائر الحيوانات ومنع انتشار القوارض والبعوض فيها، مراقبة الحيوانات ومعالجتها والتخلص منها وبشكل خاص “الكلاب الشاردة”.
  • تمديد شبكات صرف صحي آمن، التعامل الفني الجيد مع المخلفات الحيوانية.
  • وعدم تربية الحيوانات في المناطق السكنية و وابعاد مخلفاتها عن الأماكن السكنية ورشها بمادة الكلس ثم البيرمثرين للقضاء على الحشرات .
  • معالجة البرك والمستنقعات والبحيرات الصغيرة بيئياً
  • يمكن وضع بعض الثلج الفحمي أو الآزوت السائل على مكان اللدغة .
  • إن وجد في العائلة شخص مصاب بلدغة هذه الحشرة يجب عليه وضع غطاء رقيق على مكان اللدغة لانها تجذب الحشرات الأخرى ثم تنتقل العدوى منها إلى شخص آخر.

الطرق العلاجية

ينبغي التوجه بسرعة إلى طبيب الأمراض الجلدية أو المستوصف عند ظهور أية إصابة إذا استمرت لأكثر من ثلاث أسابيع دون شفاء, حيث تكون هي بداية اللشمانيا، وإذا عولجت باكرا لا تترك أثراً كبيراً، وعدم العلاج يساهم بنقل العدوى للآخرين.

تعتمد المكافحة على ثلاثة محاور رئيسية:

  • معالجة الإنسان المصاب وتغطية مكان الإصابة ومتابعته حتى الشفاء الكامل و يكون العلاج عبر “الحقن” الموضعي كل أسبوع حتى الشفاء الكامل. والكي البارد بالنتروجين كل عشرة أيام حتى الشفاء الكامل.
  • القضاء على الوسيط الناقل “ذبابة الرمل” بمكافحتها في أماكن تواجدها المختلفة.
  • مكافحة الحيوان الخازن “الكلاب- الثعالب- القوارض”.

المهندسة آلاء الاجاتي
المهندسة آلاء الاجاتي
المقالات: 317

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *