تستخدم “الشبة” بعد طحنها كالبودرة لونها أبيض وتستخدم قديما في صناعة الجلود كمضاد للتعرق تحت الابط منذ فترة ،وبصراحة هي رائعة في ذلك،هل في ذلك ضرر لاني استخدمها بعد كل استحمام؟
الشبة هي مركب كيميائي اسمه كبريتات بوتاس الألمنيوم ويتميز هذا المركب بأن له تأثيرا قابضا يعني يؤدي إلى انقباض الألياف العضلية الملساء الموجودة في الأنسجة مثل تلك المووجودة في جدار الشرايين والشرينات والشعيرات مما يساعد في انغلاقها , كما أن له تأثيرا معقما مضادا للجراثيم , ولذلك فهو يستخدم كمزيل لرائحة العرق بشكل طبيعي إذ إنه يثبط نمو البكتيريا المسئولة عن رائحة العرق , مع ملاحظة أن الشبة نفسها لا تمنع عملية التعرق ولكنها تثبط نمو البكتيريا التي يزداد تكاثرها عند التعرق وتوفر الوسط الدافيء والرطب والمعتم وهو الوسط الذي تحتاجه البكتيريا من أجل تكاثرها ولذلك تستخدم هذه المادة كمضاد للروائح الكريهة الناجمة عن التعرق وكذلك بعد أن يتم حلق شعر العانة أو شعر الإبط كمعقم وكمضاد للنزف , وتكون هذه المادة مطحونة بلون أبيض يشبه الطحين الناعم المطحون , بالرغم من أن الطب الهندوسي الأيورفيدا يستخدمها بالطريق الجهازي إلا أنه لا ينصح بتناول هذه المادة إنما تطبق موضعيا , ونظرا لتأثيرها القابض للأوعية الدموية والمغلق لها , فهي تستخدم في حالات الجروح الصغيرة وكذلك التسحجات البسيطة وتستخدم في حالة نزف الانف وحتى في بعض حالات البواسير الصغيرة
أما التأثيرات الجانبية لها فقد تكون محسسة للجلد عندما تستخدم عليه وتسبب حساسية ولذلك يجب تجنبها عن تطبيقها على الجلد وظهور أي عرض من أعراض الحساسية الجلدية مثل الاحمرار أو الحكة أو الطفح الجلدي من اي نوع من الانواع