بحسب ما ورد في موقع “Medical news today” فإن قصة اكتشاف البنسلين التى حدثت بالصدفة تبدأ حين عاد ألكسندر فليمنج إلى مختبره يوم 15 سبتمبر عام 1928 بعد أن ترك إناءاً كان مليئاً ببكتيريا المكورات العنقودية بدون غطاء لفترة من الزمن وحينما عاد تكونت طبقة من العفن باللون الأخضر على سطح الإناء وتسببت في التخلص من كل البكتيريا التي كانت تملأ الإناء.
على الرغم من أن فليمينج اكتشف من الناحية التقنية البنسلين كأول مضاد حيوي، فقد اضطر العلماء إلى القيام بالكثير من الأشياء قبل أن يصبح البنسلين متاحا للاستخدام العام.
ما هو البنسلين؟
البنسلين هو أول مضاد حيوي استخدمه الأطباء ودواء مضاد للبكتيريا يهاجم مجموعة واسعة من البكتيريا، وفطريات البنسليوم هي مصدر البنسلين الذي يمكن للناس تناوله عن طريق الفم أو عن طريق الحقن ويستخدم العديد من الناس في جميع أنحاء العالم الآن البنسلين على نطاق واسع لعلاج الالتهابات والأمراض المختلفة .
إقرأ أيضا في موقع لحن الحياة
نصائح بسيطة لانقاص الوزن في 10 أيام فقط
منافع و فوائد شرب القرفة واستخدامها في الطعام والحلويات
برنامج تغيير حجم مجموعة صور مرة واحدة reasyze
استخدامات وفوائد البنسلين
وفقاً لموقع “Medicine” تم تطوير العديد من مشتقات البنسلين التي تمنع أنواع البكتيريا أكثر من الدواء، والبنسلين نفسه نشط ضد مجموعة من البكتيريا منها:
-المكورات العقدية (بما في ذلك العقدية الرئوية).
-الليستيريا.
-كلوستريديوم.
– المكورات العصبية.
– الهضمونية العقدية.
ومع ذلك فإن معظم المكورات العنقودية الآن تقاوم البنسلين.
كما أن مضادات البنسلين الأخرى فعالة ضد
– الأنفلونزا.
-المكورات الرئوية.
– سلالات معينة من المكورات العنقودية.
– السالمونيلا.
– العديد من الأنواع الأخرى من البكتيريا.
تستخدم مضادات البنسلين لعلاج أنواع كثيرة من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الحساسة، يتم استخدامها لعلاج التهابات الأذن الوسطى والجيوب الأنفية والمعدة والأمعاء والمثانة والكلى، كما أنها تستخدم لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الدم (تعفن الدم) والسيلان و التهاب السحايا.