Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
نافذة جوهاري والوعي الشخصي - لحن الحياة

نافذة جوهاري والوعي الشخصي

نظرية صمّمها اثنان من علماء النفس وأطلقا عليها اسم نافذة جوهاري اختصاراً لاسميهما، حيث تعين هذه النظرية المرء على فهم ذاته والآخرين من حوله.

أنواع الوعي الشخصي الأربعة:

قسم جو وهاري الوعي الشخصي إلى أربعة أنواع:

  1. بداية الميدان العام.
  2. ثمّ النقطة العمياء.
  3. والأسرار.
  4. وأخيراً المنطقة المجهولة.

يبدأ التدريب على فهم هذه النظرية عموماً بإعطاء كل متدرّب قائمة يختار فيها صفاته التي يراها في نفسه.

بعد ذلك  يُسأَل بقية المتدربين عن الصفات التي رأوها به، ومن هنا يتم تبيان أوجه هذه النظريّة.

وقد أطلق الفيلسوف هاندي على النظرية مسمّى” منزل جوهاري  بأربع غرف”

  • أولى الغرف- ( الميدان العام):

ذاك النطاق المعروف من النفس من قبلنا ومن قبل الآخرين، مثل الاسم والهوايات والاهتمامات التي نعرفها عن أنفسنا ويدركها الآخرين عنا كلما زاد نشاطنا وتفاعلنا معهم.

  • ثاني الغرف- (المنطقة المجهولة):

النطاق الذي يرى من قبل الآخرين دون مقدرتنا نحن عن رؤيته وإدراكه، وهي تفسيرات الآخرين لمواقف وسلوكيات الإنسان التي يرونها من خلال نشاطه وتعامله دون قدرته هو على معرفتها.

  • ثالث الغرف- (الأسرار):

حقيقةً، إنّها نطاق أسرارنا الخبيئة التي ندركها عن ذاتنا ونصادرها كي لايراها الآخرون، وهي الأمور المختبئة تحت القناع مثل أحلامنا، أخطائنا، مخاوفنا، نقاط ضعفنا.

فبينما هذه الأمور نعرفها عن أنفسنا لكنّا لا نشاركها مع الآخرين لأسباب منها الدينية، الأخلاقية، السياسيّة وغيرها.

  • رابع الغرف- (المنطقة العمياء):

اللاوعي وهو ذاك النطاق الغامض الذي لانستطيع أن نرى محتواه لا نحن ولا الآخرين.

حيث إنّها كمغناطيس الحياة الخفيّ ومثال ذلك: علاقة صداقة تبدأ بين اثنين بازدياد نشاطهما وتفاعلهما سويّاً.

ثمّ ليكتشف كلّ منهما الميدان العام للآخر، بعد ذلك تتعمق العلاقة فيعبر كل منهما للآخر عمّا يظهر منه للآخرين مستشفّاً ذلك من مواقفه وسلوكياته تجاه أمور عدّة.

وكنتيجة لذلك ستكثر الأسرار المتبادلة وتتعاظم المناطق المتكشفة من أحدهما للآخر، ويزداد ضيق النقطة العمياء بينهما فيكتشف أحدهما الآخر وينصحه لتجاوز أخطائه وتصحيحها.

وتعتبر كنقطة جاذبية للآخرين، فغموض هذه البقعة بالنسبة للآخرين يجذبهم ليكملوها بدخولهم حياتنا كأحباء أو أصدقاء كما تكمّل قطع المكعبات الصغيرة بعضها البعض.

وهذا التكميل يجتزأ منه  أولئك المقربين إلينا برابطة النسب والدم.

والجدير بالذكر أن خبرة الإنسان تعينه على اختيار القطع الصغيرة التي تنقصه ويكمله وجودها كأنّه بناء.

اقرأ أيضاً في لحن الحياة

كيفية دمج الوجوه في صورة واحدة و وضع الوجه في قالب صورة جاهزة اونلاين بدون تطبيقات

العودة إلى الجوهر Essentialism

كيف تصبح مبدعاً في خمسة خطوات ذهبية

عزيزة العبار
عزيزة العبار
المقالات: 91

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *