– عام 1911 م تساقطت الثلوج بغزارة على حلب لمدة 40 يوم فأغرقت المدينة وأغلقت الشوارع وأبواب البيوت بحلب.
– توفي مئات المدنيين بحلب بسبب البرد والأمراض وتوفي العشرات بعد إنقطاع الطريق بهم وعرب البوادي الذين كانوا يسكنون الخيم .
– وصل سماكة الثلج في معظم شوارع المدينة إلى مترين
– بالتزامن مع هطول الثلوج حصلت موجة برد شديدة جداً حولت الشوارع إلى قطع من الجليد بعد أن وصلت الحرارة إلى 17 تحت الصفر .
– توقفت حركة القطارات والنقل وإنعزلت حلب عن دمشق لمدة ثلاثين يوماً .
– نفقت الحيوانات وقدرت عدد الأغنام التالفة بنصف مليون في المناطق حول حلب .
– ألزمت الحكومة أصحاب حمامات السوق أن يفتحوها ليلاً لمبيت الفقراء التماسا لدفء الحمامات العامة التي لا نار فيها .
– تشققت من شدة البرد الأعمدة الحجرية في بعض المساجد التي يزيد عمرها على ستمائة سنة مما يدل انه لم يأتي مثل هذا البرد منذ ستمائة سنة خلت .
سميت تلك الثلجة في كتب التاريخ ثلجة الأربعين والصورة النادرة هي لإحدى شوارع حلب .
الصورة نادرة من أحد شوارع حلب .