ما سبب تسمية السادية؟
في الحقيقة يعود سبب تسمية السادية إلى الأديب الفرنسي ” الماركيز دي ساد” الذي اشتهرت كتاباته وخصيصاً روايته “جوستين وجوليت”, بممارسة التعنيف والتعذيب على الآخرين بغية تحقيق اللذة والمتعة.
ماهي الساديّة؟
إنّ السادية إذاً هي تحصيل اللذة بممارسة العنف اللفظي والجسدي والنفسي على الغير, وقد تكون السادية هي المسبب وراء سلوك المتنمرين.
السّادية والمازوخيّة:
كنّا قد أشرنا في ماسبق أنّ الفارق بين المصطلحين, هي أنّ السادية هي تحصل اللذة بممارسة العنف والتعذيب على الغير, بعكس المازوخية التي هي تحصل اللذة عند الإنسان ذاته بتحقيره وإهانته وتعنيفه من قبل الآخرين.
أنواع السادية المتعارف عليها:
-
أولاً- السادية الإجرامية:
في الحقيقة إنّ هذا السلوك السادي قد يودي بصاحبه إلى ارتكاب جرائم كالقتل.
إشباعاً لهذا الاستعداد السادي الذي يمتلكه.
ومن المؤكد أنّ هذا النوع هو أفظع أنواع السادية.
- ثانياً- السادية المقبولة:
من الملاحظ أن نصف حالات السادية تصنّف ضمن الساديّة المقبولة.
بحيث يكون سلوك الإنسان السادي فيها لفظي أكثر مما هو عنف جسدي.
-
ثالثاً- السادية الخفيفة:
يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع السادية انتشاراً في المجتمع, بحيث يكون الإنسان قادراً على التحكم بحجم العنف الذي يبدر منه.
تجاه الآخرين.
أعراض السادية الشائعة:
- انعدام القدرة على التسامح والغفران فيما لو تعرض لأذى من قبل الآخرين.
- ممارسة الكذب والتلون بغية التسبب بألم الآخرين وإيذاءهم.
- ممارسة التعذيب والقتل حتى تجاه الحيوانات.
- يغتاظ فيما لو خولف بالرأي.
حقائق حول السادية:
- من الغريب أن ممارسات السادية لاتطبق فقط على الناس بل حتى على الحيوانات والجمادات.
- بالإضافة إلى الميل إلى تقييد حريات الغير بما فيهم المقربين على وجه الخصوص, وتخويف الآخرين وترهيبهم.
- إنّ السادية تؤثر سلباً في المجتمع والأسرة, وحتى قد تنتقل للأبناء.
صفات الساديّ:
- بداية, انعدام الشعور بالذنب بعكس الشخص المازوخي.
- غالباً يكون السادي وحيداً منعزلاً.
- كما أن السادي يتملكه القلق والارتباك والتوتر والخوف.
- غياب الثقة بالآخرين والاطمئنان لهم.
- كثرة التدقيق والتوجس والوسوسة
- غلبة رغبة السيطرة على سلوك الشخص السادي.
اقرأ أيضاً في لحن الحياة
أندر وأغرب الاضطرابات النفسيّة