ما هو اضطراب توهم المرض؟
حقيقة توهم المرض يعتبر اضطراب نفسي من حيث المنشأ، وغالباً يكون اعتقاد قويّ لدى الشخص بمعاناته من مرض ما، دون وجود أي مؤيدات وعلامات تثبت اعتقاده.
علامات تطغى على الإنسان الواهم:
- عموماً سيلاحظ على المصاب تركيزه على الأعراض الجسدية ذات المنشأ العضوي.
- ثمّ ما يلبث أن يصبح شغله الشاغل صحته وجسمه، بحيث يحصر بها كل تفكيره.
- غالباً ما تؤثر هذه الحالة على حياة الشخص الاجتماعية، نظراً إلى أنّ أفكاره بمجملها تتخذ منحىً واحداً.
- والملاحظ أنّ هذا الشخص الواهم سيضطرب اتصاله بالمجتمع من حوله، وسيرافقه شعور بالنقص، ويصبح دائم الشك والريبة حول نفسه.
فيما يكون المصاب أصلاً قد وصل إلى المرحلة التي تسمى (HYPochondriacal) أي توهم المرض.
فيما تجد هذا التّوهّم عند الإناث، بصورة قريبة إذ تشعر المصابة أنّ بها مس أو مسحورة.
لكنها أصلاً تعاني من الوهم، فيما يغلب على سلوكها إلقاء اللوم على المعالج أو الراقي لأنها لم تبرأ من إصابتها.
أعراض اضطراب توهم المرض:
- عادة يستحوذ شعور عدم الراحة على الشخص، إذ يسود تفكيره الوهم.
- يستثمر أي إحساس عادي بالألم والتعب ويضخم احساسه به، ليحوله لشعور مرضي من كثرة انشغاله به.
- التردد على الأطباء بكثرة.
أسباب اضطراب توهم المرض:
- الحساسية المفرطة النفسية لدى البعض، إذ يلتصق بهم وهم إصابتهم بأي مرض سمعوا به أو قرأوا عنه بشكل غير واعي.
- الضعف العصبي والقلق.
- بعض التجارب الفاشلة بالحياة و خصيصاً الحياة الزوجية.
- انعدام التقدير الذاتي.
- العدوى النفسية الوراثية، إذ قد تؤثر إصابة أحد الوالدين بالاضطراب على انتقاله إلى الأبناء.
- محاولة دائمة لمقاومة عدائية مكبوتة لدى الشخص ذاته.
- الميل إلى إنهاء الحياة فيما لو رافق وهم المصاب اكتئاب.
هل من علاج لاضطراب توهم المرض؟
- على اعتبار أن الاضطراب وهمي نفسيّ المنشأ فتتم معالجته باستخدام علاج وهمي، وبعض المهدئات.
- دعم المصاب نفسياً ليكشف عن معاناته وصراعاته الداخلية، ليتم التحرر منها.
- ممارسة التطمين للمصاب، وإبداء الاستعداد لدعمه ومساندته نفسياً.
- تفعيل دوره الاجتماعي وجعله أكثر عمقاً وأصالة بحثه على القيام بأنشطة كالعمل والرياضة والتسلية، لابعاده عن دائرة تركيزه على صحته وذاته.
- ابقاء المصاب تحت الرقابة خشية الانتحار.
اقرأ أيضاً في لحن الحياة
أندر وأغرب الاضطرابات النفسيّة