إن لدعاء الصائم في رمضان أجراً كبيراً، وفضلأ عظيماً، وقد ورد بالمأثور عدّة أدعية خاصة بالصوم والإفطار وسوف نذكر لكم بعض من هذه الادعية
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)
من أجمل الأدعية للصوم والإفطار في رمضان
- ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى).
- كان ابنُ عمرو إذا أفطرَ يقولُ: (اللهمَّ إني أسألكَ برحمتكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شيٍء أن تغفرَ لي ذنوبي).
- ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أفطَرَ عندَ أهلِ بيتٍ قال: أفطَرَ عندَكمُ الصائمونَ، وأكَلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وتنزَّلَتْ عليكمُ الملائكةُ).
أفضل الأدعية قبل الإفطار في رمضان :
يسنّ قبل الإفطار التوجّه إلى الله -تعالى- بالدعاء، ومن الأدعية المشروعة قبل الإفطار: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ)
(اللهمَّ لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، اللهمَّ إني أعوذ بعزَّتِك، لا إله إلا أنت، أن تُضِلَّني، أنت الحيُّ الذي لا يموتُ، والجنُّ والإنسُ يموتون)
(اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ، وحدَك لا شريكَ لك، المنانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنةَ، وأعوذُ بك من النارِ)
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ)
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحداً مِنْ خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي)
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ)
شروط الدعاء وآدابه
للدعاء آداب عديدة يجب أن يتحلى بها المسلم قبل الدعاء، كما يجب أن تتوفّر في الدعاء عدّة شروط، وبيان ذلك فيما يأتي:
- إخلاص النيّة لله تعالى.
- حمد الله -تعالى- والثناء عليه، والصلاة والسلام على الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلم-، وذلك في بداية الدعاء ونهايته.
- اليقين بأنّ الله -تعالى- يستجيب الدعاء، مع الجزم في الدعاء، والإلحاح فيه، واستحضار القلب عند الدعاء.
- عدم استعجال استجابة الدعاء.
- الدعاء في جميع الأحوال والظروف، سواءً حال شدّة أم حال رخاء.
- عدم الدعاء على النفس، أو الأولاد، أو الأموال، أو الأهل.
- الدعاء بصوت منخفض، بحيث يكون الصوت بين المخافتة، والجهر.
- الاعتراف بالذنوب، والمعاصي، مع التوبة والاستغفار منها، والندم عليها.
- الاعتراف بالنِّعَم، وشكر الله تعالى عليها، وحمده، والثناء عليه.
- استغلال الأوقات التي يُجاب فيها الدعاء، واغتنام الأماكن والأحوال التي يغلب على الظن إجابة الدعاء فيها.
- عدم اشتراط السجع في ألفاظ الدعاء.
- الإكثار من الأعمال الصالحة؛ فهي من أسباب إجابة الدعاء.
- أداء الحقوق إلى أصحابها.
- الوضوء قبل الدعاء، واستقبال القبلة عند الدعاء، ورفع اليدين.
- الدعاء بأسماء الله الحُسنى، وصفاته العُلا.
- الإكثار من أداء النوافل التي تقرّب العبد من ربه.
- الدعاء في أوقات إجابة الدعاء؛ منها: في شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضا: