تعرف على أسباب ونتائج غزوة بدر الكبرى
وقعت غزوة بدر بتاريخ السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، وهي أول غزوة قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم وسميت بهذا الاسم نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه الغزوة.
سبب غزوة بدر
ـ أن قافلة لقريش بقيادة أبو سفيات أراد النبي صلى الله عليه وسلم اعتراضها أثناء ذهابها من مكة إلى الشام فأفلتت منه، وكانت تحمل ثراوت لكبار أهل مكة مقدارها ألف بعير وفيها من الثمرات حوالي خمسين ألف دينار ذهبي، بحراسة أربعين رجل فقط.
قوام الجيشين في غزوة بدر الكبرى
ـ كان قوام الجيش المدني يتألف من ثلاثمئة وبضعة عشر رجلاً ومعهم فرس أو اثنين إحداهما للزبير بن العوام والأخرى للمقداد بن أسود الكندي وكذلك كان معهم سبعون بعيراً يتعاقبون عليها وكان رسول الله صلى عليه وسلم وعلي و مرثد بن أبي مرثد الغنوي يتعاقبون على بعير واحد.
توزيع الجيش المدني في غزوة بدر الكبرى :
ـ كانت القيادة العامة للجيش ل مصعب بن عمير القرشي، ولون اللواء أبيض، وتم تقسيم الجيش إلى كتيبتين الأولى كتيبة المهاجرين وتسمى العقاب ويحمل رايتها علي بن أبي طالب والثانية كتيبة الأنصار وكانت رايتها لسعد بن معاذ، ولون الرايتين أسود، وقد كان على قيادة الميمنة الزبير بن العوام بينما الميسرة كانت بقيادة المقداد بن عمرو و على الساقة قيس بن أبي صعصعة أما القيادة العامة كانت بيد الرسول صلى الله عليه وسلم.
قوام الجيش المكي في غزوة بدر الكبرى:
كان الفارق ملحوظ بين الجيش المدني والجيش المكي فقد تألف الجيش المكي ألف وثلاثمئة مقاتل في بداية مسيره،قبل انسحاب الأخنس بن شريق وبنو زهرة الذين بلغ عددهم ثلاثمئة رجل، و احتوى الجيش على مائة فرس و أما الجمال كانت كثيرة ولم يعرف عددها بالضبط وبالنسبة للقيادة العامة للجيش المكي كانت بيد أبي جهل.
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
هل الماء البارد يزيل التجاعيد؟
التعلم عن بعد..بين الإيجابيات والسلبيات
معرفة الشخصية من سنة الميلاد وارتباطها بالعناصر الخمسة للحياة
مواقف في غزوة بدر الكبرى
ـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في موضع المعركة، و يشير بيده: «هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء الله». ثم بات رسول اللہ ﷺ يصلي إلى جذع شجرة هنالك، أقبل نفر منهم إلى حوض رسول اللہ ﷺ فقال: [دعوهم]، فما شرب أحد منهم يومئذ إلا قتل، سوى حكيم بن حزام، فإنه لم يقتل، وأسلم بعد ذلك، وحسن إسلامه، وكان إذا اجتهد في اليمين قال: لا والذي نجاني من يوم بدر.
ـ لما تلقى أبو جهل رسالة من أبي سفيان بنجاة القافلة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستهدفها وأن عليهم الرجوع جيش مكة هم بالرجوع، قام أبو جهل في كبرياء وغطرسة قائلا: والله لا ترجع حتى نرد بدراً، فنقيم كما ثلاثا، فننحر الجزور، ونطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً، فقتل في المعركة نفسها.
ـ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر قائلاً « إذا أكثبوكم فارموهم واستبْقوا نبلكم ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم»
نتيجة غزوة بدر
ـ انتهت المعركة بهزيمة المشركين هزيمة ساحقة فقد قتل منهم سبعون رجلاً وأسر منهم سبعون رجلاً أيضاً، في حين استشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم منصوراً وقد أصبح يخافه كل عدو له بالمدينة وحولها وأسلم كثير من أهل المدينة بعد هذه الغزوة.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين.