يعرف الديسك على أنه انزلاق القرصي الغضروفي بحيث تخرج النواة اللبية للخارج وهو ناجم عن ضغط على الجزء الخارجي من القرص مثل أن تضغط الأعصاب المنبعثة على الحبل الشوكي وقد أصبح هذا المرض منتشرا مؤخرا بسبب العديد من الأسباب التي سنتطرق إليها في هذا المقال، إضافة إلى طرق علاج الديسك بالأعشاب.
أعراض الإصابة في الديسك
آلام متذبذبة الظهور في الجزء الأسفل من الظهر وامتداد على طول الحبل الشوكي.
آلام في العصب عند الحركات الاإرادية للجسم كالعطس والكحة.
تطور الألم ليسبب لاحقا ظهور عرق النسا لدى الشخص وهو يعني ألم يمتد من أسفل القدم حتى أعلى الفخذ ويصاحبه ألم في الساق كذلك.
الشعور بالتخدير في الأقدام في بعض الأحيان بالإضافة إلى خدر وتنميل في منطقة الأرداف وقد يتضاعف لشعور ببعض الخدر في منطقة فتحة الشرج.
اضطرابات في المعدة والأمعاء والمثانة.
أسباب مرض الديسك
عدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر أو اهمالها بشكل كامل فالإنسان مع التقدم في العمل بحاجة لتحريك مفاصله والحرص على حصول كل أجزاء الجسم على قدر من المرونة.
حمل الأشياء الثقيلة وهي تفيق قدرة الإنسان على التحمل بحيث تضغط على العصب الجذري وتسبب ضغطا على أسفل الظهر.
عدم الإهتمام بالتغذية وعدم تناول طعام صحي ومتكامل مما يضعف العضلات ولا يغذي الأعصاب.
علاج الديسك بالأعشاب
أولا: عشبة القبار
طريقة الاستخدام الأولى:
الحصول على أوراق القبار ووضعها على موضع ألم أسفل الظهر وتركها هناك لمدة ساعة.
طريقة الاستخدام الثانية:
1.عمل ما يسمى لبخة جذور القبار ويتم الحصول على جذور القبار وطحنها.
2.ثم نضيف إليها الماء ونحركها جيدا بحيث تصبح ذات شكل متماسك ومزيج كثيف.
3.ثم نضعها على موضع الألم لمدة خمسة وأربعين دقيقة.
تحذير: تسبب جذور القبار حرارة عالية للجسم عند وضعها على مكان الألم وفي بعض الأحيان يتم الإستعانة بالإبر المخدرة والمسكنات قبل وضعها فلا يستطيع تحملها كل مريض ويجب استشارة الطبيب بشأنها لتجنب الأعراض وتضاعفها.
ثانيا: خليط السندروس
المقادير :
يتم بخلط ثلاثين غراما من عشبة السندروس المطحونة ويمكن الحصول عليها من العطار وبودرة سكر بنات ومئة غرام من العسل الطبيعية 100%.
طريقة الاستخدام :
يتم خلط تلك المقادير وتناول ملعقه منه صباحا بعد وجبة الإفطار وأخرى مساء بعد وجبة العشاء لمدة ستة أيام متتالية