أن إتخاذ القرار الصحيح الصائب من أهم عوامل النجاح وكثيراً من الأشخاص لديهم الخوف في أتخاذ أي قرار ويتخبطون في إتخاذ القرارات في جميع جوانب الحياة والبعض الآخر تصيبه الحيرة والتردد وخاصة عندما يريدون ان يختاروا قرار بين إمرين أو أكثر ولايعلمون إيهما الأصح وفي هذا المقال سنذكر بعض الخطوات التي تساعدكم في إتخاذ القرار الصائب
1-تحديد المشكلة: في أغلب الأحيان يخطئ الكثيرون في التسرع سواء بالأفعال أو بالأقوال، وربما بالمشاعر أيضًا، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير صائبة بالمرة وتتسم بالتسرع والتهور فمن أهم الخطوات وأولها لتتمكن من اتخاذ القرار الصحيح هي خطوة تحديد المشكلة قبل كل شيء، والعمل على تشخيصها والتعرف على مدى خطورتها، بالإضافة إلى الآثار والنتائج التي قد تترتب عليها إذا لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح، مع تحديد العلاقة بين تلك المشكلة وبين تحقيق الهدف.
2-أعادة تقيم الاولويات: إذا كنت تعمل بالإدارة فرحلة الإدارة تحتاج منك إلى اتخاذ عدة قرارات مهمة وسريعة في بعض الأحيان ويمكننا أن نعرف أن المقصود بتقييم الأولويات هو وضع المشكلة المراد حلها مع بقية المشكلات الأخرى الموجودة بالفعل، ثم عمل مقارنة بين أهمية كل مشكلة ومدى أهمية سرعة حل تلك المشكلة.
3-تحليل أسباب المشكلة:من أهم خطوات اتخاذ القرار لحل أي مشكلة هي معرفة الأسباب التي قد أدت لحدوث تلك المشكلة، حيث ستساعدك معرفة أسباب المشكلة على إيجاد الحل.
اقرأ أيضاً في لحن الحياة
هل تدهور الحالة النفسية يمكن أن يكون سبباً من أسباب الإصابة بالسرطان؟
4– تحديد البدائل مع تقييمها والاختيار منها: بعد القيام بتحديد المشكلة وتحليلها ومعرفة الأسباب المؤدية إلى ظهورها، يصبح أمامك أحد الأمرين، إما أن تتمكن من فهم التحليلات جيدًا وبالتالي يجب إكمال معرفة أسباب تلك المشكلة.
5–السؤال للوصول إلى جذور المشكلة: مثلا يوجد لدينا مشكلة في موقع متخصص في كتابة مقالات وقد أنخفض عدد الزوار فهنا نبحث ماهي الاسباب التي ادت الى ضهور هذه المشكلة ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تفوق مقالات المنافسين على مقالات الموقع الخاص بك، وإذا كانت الأسباب تتضمن تفوق في طول المقالات أو كثرة الصور والتفاعل وما إلى ذلك.
فهنا ستكون بحاجة إلى توظيف كاتب مقالات جيد يعمل على تعديل المقالات التي انخفض ترتيبها.
6- والخطوة الاخيرة هي اتخاذ القرار الرشيد ومتابعة تنفيذه:بعد إتمام جميع الخطوات السابقة، أصبح القرار الصحيح واجب التنفيذ ويجب أن يتم اتخاذه بأسرع وقت.
واعلم إن اتخاذك لأي قرار ينبغي أن يكون مبنيًا على المنطق، العقل، والواقعية، إلا أن بعض الشخصيات “ذات النزعة الكمالية” تشترط على نفسها الشعور “الجيد” عند اتخاذ القرار، وهذا ليس بالضرورة، فبعض القرارات المهمة في حياتنا يصاحبها خوف، وهذا طبيعي، فلا تشترط شعورًا إيجابيًا، ومن طرق معرفة أن قرارك سليم، خذ خطوة إلى الوراء، وأغمض عينيك، وتخيل أنك اتخذت هذا القرار، تخيل أنك تعيش يومك ما بعد اتخاذ القرار، تخيل مشاهدك اليومية كيف ستكون، انظر لنفسك في مخيلتك حينها، ثم افتح عينيك، وراقب مشاعرك.
• ومن الطرق أيضًا تخيّل لو أن صديقًا أتاك واستشارك في نفس القرار، وكانت ظروفه هي نفس ظروفك، فما هي النصيحة التي ستوجهها إليها وأنت متجرد من العواطف، ماهي النصيحة العقلانية التي تود أن تقولها إليه، وتعرف أنها ستناسبه، توقف الآن، وذات النصيحة قم بتوجيهها إلى نفسك.…
(دمتم برعاية الله)
[…] خطوات إتخاذ القرار الصحيح […]