العناد عند الاطفال من المشاكل التربوية المعقدة والتي تربك الآباء والامهات والتي تصنف من العادات السيئة والمزعجة لدى الاطفال ومن الواجب البحث عن الحلول ومعالجة هذه المشكلة منذ بدايتها ويتمثل العناد لدى الاطفال في عدم الإنصات لكلام الوالدين ورفض اي طلب يطلب منه ويلجأ الى عدة طرق للحصول على كل ما يريده فقد يلجأ الى البكاء المفرط حتى يصل إلى مبتغاه ويوجد انواع للعناد لدى الاطفال وفي مقالنا اليوم سنتحدث عن الاسباب التي ادت بدورها الى العناد ومن ثم سنذكر بعض اساليب العلاج للمساعدة في حل هذه المشكلة لدى كثيرا من الاطفال..–
أسباب مشكلة العناد لدى الأطفال
يعاني الوالدين من سلوك الرفض والعناد لدى اطفالهم في كثيراً من المواقف وهذه المشكلة لابد ان تتطور بمرور الوقت لذلك يجب حلها في اسرع وقت وقد تختلف الأسباب من طفل إلى آخر وتتضمن بمايلي:
1-الدلال المفرط:وهذا من الأسباب المهمة وهنا يفكر هذا الطفل ان كل شيء يستطيع الحصول عليه مهما غلي ثمنه وفي اي وقت وهو من الأسباب التي قد لا ينتبه اليها الوالدين عند التعامل مع أطفالهم. فهو الدلال الزائد مما يؤدي إلى ظهور هذا السلوك السيء متمثلاً بالعند والرفض لمعظم الأوامر والنصائح.
2-عدم إشباع رغبات الطفل: يمكن أن يكون العناد كرد فعل لعدم تلبية حاجات الطفل الأساسية مثل الجوع، التعب، أو النعاس. فيؤدي ذلك إلى ضهور توتر نفسي يتمثل بالعناد والرفض
3- التقليد: ممكن ان يكون هذا السلوك موجداً لدى إحد الوالدين وبهذا يقوم الاطفال في تقليدهم فيجب علينا مراقبة افعالنا بشكل جيد امام اطفالنا لانهم يتقمصون بشكل كبير جميع التصرفات التي يرونها امامهم.
4-الظروف النفسية والاجتماعية: فالأطفال الذين يمرون بظروف نفسية صعبة أو ضغوطات اجتماعية فذلك سيؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل. وبالتالي ستحدث تغييرات لسلوكيات الطفل ويمكن أن يكون العناد أحد النتائج الحاصلة للطفل.
5-التلفاز أو الهاتف : يمكن أن يؤثر بشكل كبير ما يشاهده الطفل على التلفاز او الهاتف من مشاهد للعناد فالطفل كما ذكرنا بطبعه يقلد ما يشاهده من دون قصد وهذا سبب مهم يجب الانتباه اليه والتعامل بجدية ومراقبة ما يشاهده هذا الطفل.
6-ووجود خلل فسيولوجي: يمكن أن تكون هناك إصابة بالدماغ تؤدي إلى ظهور هذا التصرف عند الطفل
اقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة
المشاكل السلوكية عند الأطفال وعلاجها
مشكلة الكذب عند الأطفال وعلاجها؟
كيفية التعامل مع الاطفال المتأخرين لغويًا
تمارين لتقوية اللسان والفكين عند الاطفال
تعرف على أسباب ضعف الشخصية عند الاطفال حتى تستطيع تفاديها
7-فرض القيود: فالطفل بطبيعته يحتاج للحركة بحرية بالمنزل وقد يفرض بعض الآباء حدود للحركة. قد يكون بسبب ضيق المنزل أو وجود عدد من التحف الثمينة. بالتالي يتم حرمانه من ممارسة نشاطه الطبيعي فينعكس سلبيا على سلوكه وظهور العناد كردة فعل.
8-عدم الشعور بالأمان: فبعض الأطفال يشعر بالظلم والقهر بسبب بعض التصرفات والطلبات التعجيزية للأطفال. وبذلك يحاول الأطفال تنفيس هذه الضغوطات كرد فعل من الطفل.
9-فرض شخصية: يحاول بعض الأطفال فرض شخصية خاصة بهم والمحاولة للوصول للاستقلالية وإثبات الذات بهذا السلوك.
سنذكر بعض الحلول التي تساعدنا في معالجة مشكلة العناد
1- البيئة المناسبة: من الواجب ان ينشأ هذا الطفل في بيئة صحية ونفسية وهادئة لكي يساعده ذلك لنموه النفسي والجسدي السليم لكي يصل إلى السلوك السوي.
2-القدوة: فهذا من الاساليب الاساسية الذي ينبغي على الوالدين مراقبة تصرفاتهم داخل المنزل وخارجة وأن يكونوا قدوة يحتذى بها، وكما اسلفنا في الاسباب المسببة للعناد ان الاطفال يقلدون ويتقمصون بشكل كبيرمايرونهُ من والديهم.
3-تقديم الخيارات: فمن الأفضل عدم فرض أمر معين على الطفل وبدلاً من ذلك جعله يختار في بعض الأوقات بالإضافة إلى تبرير الأم سبب رفضها للخيارات الأخرى.
4-التجاهل: من الطرق الملائمة لهذا السلوك هو محاولة تجاهل السلوكيات الغير مرغوبة وعدم التركيز عليها. في حال كانت لا تسبب ضرراً جسدياً أو نفسياً.
5-الصبر: لتغيير أي عادة سيئة يلزم الصبر فالتغيير لا يحدث فجأةً ولكن بالتدريج يتم التوصل للهدف المحدد.
6-التشجيع: من المهم تشجيع الأطفال على السلوكيات الجيدة بالهدايا والمحفزات النفسية والمادية.
7-وأخيراً التحدث إلى الطفل، يمكن للوالدين التقرب من طفلهم معرفة أسباب عناده والتوصل معه لحل مناسب.
ولاننسى ان المسؤولية الأولى تقع على عاتق الوالدين في مراقبة سلوك اطفالهم بشكل جيد في جميع مراحل النمو ولأنهمل اي مرحلة من مراحل نموهم ويجب معالجة اي مشكلة سلوكية منذ بدايتها لكي نستطيع التغلب عليها ومعالجتها وتقويم سلوكهم…
[…] سلوك العناد لدى الأطفال […]
[…] سلوك العناد لدى الأطفال تقول إحداهنَّ: “خرجتُ مع عائلتي إلى بحيرةٍ بديعةٍ كأيٍّ من بدعِ الخالق المقتدر، فسرحتْ أعيننا مع سحرِ المكانِ من حيثُ الهندسة الإلهية، وتراتبِ الألوان:أصفر، أزرق، أخضر، و شعرتُ حينها لكأنَّ عيني سرقت من هذا القبسِ أنَسْ، فاستأنست به روحي وجوارحي، إلى أن جاءت أمامَ ناظري لوحةٌ ملطخةٌ بشهوات الدنيا وصوتٌ لكأنه علا تسبيح الطبيعةِ لخالقها فكأنما كان تسبيحُ الشياطينِ للشياطين، والعياذ بالله. في كلِّ مترٍ تقريبا سيارةٌ لعائلة، علا منها صوت الأغاني الهابطةِ، والكلمات المخجلة، وكلّ مركبةٍ صوتها أعلى من جارتها، لكأننا في سباقٍ للمعاصي، وهذا هو اللاشيء أمام الشيءِ الحقيقيِّ المبكي: فتيات أو نساء في الماء ينزلنَ ويصعدنَ، محجبات محتشمات، والمصيبة أن نصف الساق إلى القدم مع نصف اليد إلى الكفّ لم يدخلوا في حساب الحشمة والحجاب” وأنا أتساؤل هنا، لماذا؟ وكيف توصّلتْ هؤلاء الإناث ومن ورائهنّ رجالهنّ إلى هذه العقيدةِ الناقصة؟! لا أدري من قال لهنَّ أنه في الصلاة بين يدي الله لا يُستباح إلا الكف والوجه، وفي السباحة والشارع و أمام رجال الكون أجمع لا بأس بهذا النقصان، وأسميه هنا نقصاناً لأنه حقاً ينتقصُ من أنوثتك، وأعود على ذي بدء بسؤالٍ آخر: […]