الغدة الدرقية مسؤولة عن معدل حرق الطاقة في الجسم , فعند إصابتها بفرط النشاط توعز باستخدام الغذاء في عملية الهدم لإنتاج الطاقة أكثر من عملية بناء النسج في الجسم , فإذا لمسنا إلى جانب النحافة الأعراض السريرية لفرط نشاط الغدة الدرقية ( ارتفاع حرارة الجسم دائما ً , فرط تعرق , إسهال متكرر , توتر و تعصيب دائم , تشنجات عضلية , جحوظ , خفقان القلب و ارتفاع ضغط الدم .. )
نلجأ إلى استشارة أخصائي الغدد الصم الذي يجري الفحوص الخاصة بالغدة الدرقية : F(Free)T3 , F(Free)T4 , TSH , Anti-thyroglobulin antibodies – Thyroid peroxidase antibodies ثم يعطي العلاج الدوائي اللازم .
أو في حال تبين وجود نشاط زائد طفيف للغدة الدرقية دون فرط نشاط مرضي أي بما لا يصل إلى ضرورة العلاج الدوائي , يمكن اعتماد علاجات طبيعية غذائية من خلال :
– الإكثار من النشويات كالبطاطا و الحبوب كافة ً ما عدا الشوفان الذي يسرع الغدة الدرقية
– تناول البروتينات الحيوانية ( اللحوم و مشتقات الحليب ) مع النشويات دائما ً و ليس مع الخضار
– تناول نوع من الخضار الصليبية Cruciferous Vegetables يوميا ً كالملفوف و البروكولي و القنبيط و اللفت و الشوندر و براعم بروكسل نيئة , و كذلك و الثوم و البصل و الكراث بشكل طازج ( نيء ) يوميا ً لوجود مواد Glucosinolates فيها و التي تكبح عمل الغدة الدرقية
– تناول الصويا التي تكبح الغدة الدرقية أيضا ً و بشكل خاص الصويا المنبتة , بالنسبة للرجال 3 مرات أسبوعيا ً لا أكثر بسبب احتوائها على الإستروجين النباتي Phytoestrogen الذي يؤثر بكثرته على صحة الرجل
– الامتناع عن الملح المضاف إليه اليود و الامتناع عن السمك و المأكولات البحرية كافة ً بسبب محتواها من اليود الذي يزيد من نشاط الغدة الدرقية
– التخفيف من الجزر الذي يسرع عمل الغدة الدرقية أيضا ً
– الامتناع عن الزوفا فهي أيضا ً تسرع الغدة الدرقية