ليس هناك أفضل من حليب الأم حتى لو كان خفيفا , لذا ينصح دائما باستمرار الرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين
إن عملية الرضاعة ليست مرتبطة فقط بنزول الحليب إلى الطفل إنما لها فوائد للأمّ أيضا لإفراز هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الحب وتشكل العاطفة والتوازن العاطفي للمرأة بعد الولادة العنيفة و يقيها من الاكتئاب الذي قد يصيبها، كما أنها تقوي غريزة الأمومة وتعيد الأعضاء التناسلية إلى وضعها الطبيعي بعد الولادة
كما أن الرضاعة الطبيعية مفيدة لتشكل ما يعرف باسم الاتصال الذي يعتبر ضروريا جدا بين الأم وطفلها في السنة الأولى من عمره والذي يعتبر ضروريا أيضا من أجل تشكل الثقة كمبدأ عند هذا الطفل
كما أن حليب الأم لا يعلى عليه فهو غني بالأجسام المضادة والمواد الطبيعية مثل اللاكتوفرين والتي تفتقر لها انواع الحليب الصناعي .