ماذا يخبرنا أدهم شرقاوي عن الحب ؟
«ليطمئن قلبي» رواية جميلة لأدهم شرقاوي أجمل ما كتب فيها أنها مهداة للمؤمنين بالله إيمان العجائز بلا فلسفة ولا تعقيد. اخترنا لكم منها بعض الاقتباسات التي تبين الفرق بين الحب والصداقة.
ـ الموت موجع يا وعد…
ولكن الأكثر وجعاً هم أولئك الذين يموتون فينا وهم أحياء!
ما أبشع أن يصبح قلب المرء قبراً لشخص مازال يمشي على الأرض.
ـ أحببتك كأنه ليس لي أحد أحد أحبه بعدك…
وها أنا أكرهك كأنه ليس لي أحد أكرهه بعدك.
ـ إن سلمنا أن الحب الحقيقي هو الذي يحمل في طياته الكثير من الصداقة فإني أختار الحب، لأنه بالأساس صداقة كللها الحب، أما إن كنا سنعتبر أن الصداقة شيء والحب شيء آخر، بمعنى نزع الصداقة من الحب ، فإني أختار الصداقة.
ـ هكذا هو الحب يأتي على غير توقع منا، في الزمان والمكان الذي لا نتوقع أن يأتي فيهما، أما الصداقة ففي الغالي عقلانية، وهامش اختيار الأصدقاء أوسع من هامش اختيار الأحبة.
ـ الحب هو الذي يملكنا، بينما الصداقة نحن الذين نملكها، في الحب يتلاشى جزء من العقل لصالح القلب.
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
الخضراوات لبشرة صحية !
سورة الواقعة مكتوبة بالتشكيل
خرافة ” موسم الباذنجان” وعلاقتها بتساقط الشعر
ـ لا شيء يجعلنا ضعفاء أكثر من الحب، لا شيء يجعلنا أقوياء أكثر من الصداقة، الحب يسلبنا أرادتنا، يخترق القشرة السميكة التي نغلف بها أنفسنا، أما الصداقة فإنها تجعل تلك القشرة أصلب.
ـ الحب يبدأ معنوياً ثم يتخلى شيئاً فشيئاً عن معنويته تلك ليصبح مادياً نهاية المطاف، أو بمعنى أدق يصل إلى مرحلة تمتزج فيها المعنوية بالمادية، أما الصداقة فتبدأ معنوية وتحافظ على روحانيتها.
ـ الحب عاطفة أرفع درجة من الصداقة، والعلاقات الإنسانية تصعد ولا تنزل، فإذا تحولت الصداقة إلى حب وهذا أمر شائع، فهذا السياق الطبيعي للمشاعر الإنسانية، أما العكس فغير وارد، يستحيل على الناس تقبل مشاعر أدنى مما اعتادوه سابقاً بينما يتقبلون فكرة أن تنمو العلاقات وتزداد.
ـ تقول الدراسة أن الحب العذري ليس حباً جاداً كما يبدو في ظاهره، بمعنى أدق أن الحبيب يحب الحب أكثر مما يحب محبوبه، فهو يخوض غمار الحب رغبة في الحب لا رغبة بالحبيب ولا رغبة في الارتباط.
ـ قد لا نعرف أحياناً أننا وقعنا في الحب، بينما نكون قد غرقنا فيه حتى آخر خلية فينا! ولكن وإن كنا لا نعرف أننا وقعنا في الحب إلا أنه من السهل أن يعرف الطرف الآخر هذا، أو ربما الأشخاص الذين يحيطون بنا.
ـ ثمة تفاصيل صغيرة، توحي أن الأمور خرجت عن نطاق الصداقة، في الحب اهتمام مختلف عما هو في الصداقة، مختلف تماماً، نشعر به ولا تصفه الكلمات.
ـ حين نشعر أننا لم نعد نطيق فراق الآخر، ما إن يفارقنا حتى نهاتفه، نخترع حجة أو ذريعة لنسمع صوته، أو سبباً تافهاً لنرتب لقاءاً آخر، هذه الأشياء عادة لا تكون في الصداقة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين أجمعين.
[…] اقتباسات جميلة من رواية ليطمئن قلبي […]
[…] اقتباسات جميلة من رواية ليطمئن قلبي […]
[…] اقتباسات جميلة من رواية ليطمئن قلبي […]
[…] اقتباسات جميلة من رواية ليطمئن قلبي […]