إستعبد الجيش الياباني أكثر من 200 ألف إمرأة من الدول التي قام بإحتلالها واتخذهن كسبايا حرب ..
كان يطلق عليهن إسم “نساء المتعة” أو “نساء الراحة” حيث كن يجبرن على اعمال الطبخ والتنظيف والتدليك للجنود اليابانيين بالإضافة الى استعبادهن جنسياً و اغتصابهن مرارا وتكراراً في المساء .
أغلب النساء كن من الصين وكوريا والفيتنام وكان بينهن نساء مسلمات من الفلبين وبورما وتايلاند ..والغالبية الساحقة من هؤلاء النساء كن أقل من 20 سنة وكثير منهن قاصرات بعمر 13 و 16 سنة .
كان تعامل الجنود مع هؤلاء النسوة وحشي جداً حيث اعتبرن سلعة وممتلكات خاصة ..حيث كانوا يتبادلون النساء فيما بينهم ..ويتعرضن للضرب والتعذيب والاجهاض وحتى للقتل خلال فترة الخدمة …
أقرا ايضا في موقع لحن الحياة
امرأة تتزوج من دمية وتخطط لإنجاب أطفال معا
الثور اليوناني أبشع جرائم التعذيب عبر التاريخ
حرامي المحشي من طرائف ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻱ
لم ينجي تلك النساء من هذا الجحيم إلا اصابتهن بأمراض منقولة جنسيا حيث كانت ترمى وتترك في الغابات لتواجه مصيرها .
كما تم تحرير الالاف منهن عقب هزيمة اليابان في الحرب عالمية الثانية عام 1945 .
