رائحة الفم الكريهة مشكلة قد يعاني منها الانسان و تسبب له احراجا في محيطه
و لكن هل تعلم أن هذه المشكلة يسببها خلل ما ؟
أي نوع من الخلل والاهم كيف يمكننا التخلص منه و بالتالي من المشكلة جذريا ؟
الحقيقة أن الدين الإسلامي يحث على تناول الأطعمة التي تعيد توازن البكتيريا في الجسم , فالله تعالى قد خلقنا من تربة تحتوي على بكتيريا
” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ”
والحمأ المسنون هو الطين المنتن المتغير , وما دام منتنا فإذا فهو يحتوي على بكتيريا ولذلك لاحظ العلماء أن البكتيريا تبدأ بمجرد ولادة الإنسان استيطان جسمه فتسكن تحت إبطين وفي المنطقة المغبنية ( حيث تتكاثر بوجود العرق في هذه المنطقة وتنتج الغازات والمواد ذات الرائحة الكريهة ) وذلك في الفم وبين الأسنان (مسببة تسوس الأسنان ) وأيضا في القولون
لاحظنا أن عددا كبيرا من الناس الذين يعانون من رائحة العرق الكريهة ورائحة الفم الكريهة ورائحة القولون الكريهة تزول هذه الرائحة عندما نستخدم في العلاج مجموعة من الأعشاب لها دور قاتل أو مثبط أو معيد لتوازن الجراثيم , كما أن الزيت نفسه يحتوي على عصيتين بكتيريتن نافعتين والخل يحتوي 67 عصية بكتيرية نافعة , وهذه العصيات النافعة تعمل على طرد العصيات البكتيرية الضارة التي تسبب الأمراض ومثل هذه الروائح الكريهة , ومن هنا نجد حرص الإسلام على تناول الأطعمة ذات البكتيريا النافعة
” كلوا الزيت ودهنوا به فإنه من شجرة مباركة ” رواه أحمد
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم ” نعم الإدام الخل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الانبياء قبلي وما افتقر بين فيه خل ” رواه ابن ماجة والله تعالى أعلم .