إلتهاب المثانة ليس مرضا خطيرا خصوصا إذا كان لأول مرة فهو مثل التهاب اللوزتين وعادة يكون سببه بعض الجراثيم التي تكون متعايشة في المنطقة التناسلية وتصعد بالطريق الصاعد عبر الإحليل وهو الممر البولي من المثانة إلى الخارج (القصير عند المرأة والطويل عند الرجل )
و لذلك كانت النساء معرضة للإصابة بالتهابات الطرق البولية والتهاب المثانة أكثر من الرجل وذلك لسهولة وصول الجراثيم عبر الأحليل القصير من المناطق المجاورة .
إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة
تحميل أفضل تطبيقات VPN ( كاسر بروكسي ) لأجهزة اندرويد
أفضل أجهزة لاب توب يمكن شراؤها بسعر رخيص
علماء يطورون لقاحا للإنفلونزا على هيئة أقراص
أقوال حكماء ومواعظ وحكم لا تنسى
ويسبب التهاب المثانة عادة ألما عند التبول أو حرقانا كما يسبب الشعور بالتردد وهو الرغبة في الذهاب لتفريغ البول بشكل أكبر من المعدل الطبيعي وقد يصل إلى عشر مرات يوميا , كما أنه قد يسبب الالحاح في التبول والشعور بأنه من الضروري جدا الذهاب فورا لبيت الخلاء دون وجود فترة لتحمل ذلك أو القدرة على إمساكه , كما أنه يترافق مع صعوبة في إفراغ البول بشكل كامل أو التنقيط بعد التبول وفي بعض الأحيان يظهر بعض الدم مع البول فيما يعرف باسم التهاب المثانة النزفي.
بشكل عام التهاب المثانة هي حالة حادة يتم علاجها باستخدام المضاد الحيوي المناسب الذي أثبت زرع البول فعاليته ضد الجرثوم المسبب للالتهاب , ولكن عند تكرر حدوث التهاب المثانة، للجراثيم فهي ترفع المناعة وتقوم بالقضاء على الجراثيم المعششة في المنطقة وننصح باستخدام كلا من زيت وخل إكليل الجبل والزنجبيل والميرمية والبابونج والينسون وزيت الشومر و زيت الزعتر وخل المليسة وهي متواجدة عند العطارين أو في صيدليات الطب العربي