هل تعلم أن الفلورايد مفيد للعظام و الأسنان؟
لكن أي نوع من الفلورايد هو مفيد و أين نجده ؟
و هل الفلورايد الموجود في معاجين الأسنان له مضار ؟
الفلور هو واحد من العناصر الموجودة في الأرض والتي تدخل في تركيب جسم الإنسان وهذا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” خلق الله آدم من أديم الأرض كلها فخرجت ذريته على حسب ذلك منهم الأبيض والأسود والأسمر والأحمر ومنهم بين ذلك ومنهم السهل والحزن والخبيث والطيب” رواه الترمذي , ولذلك وجد العلماء أن الفلورايد ضروري من أجل منع حدوث نخر الأسنان، كما أنه يدخل في تركيب العظام أيضا وعند نقصه تصبح العظام هشة وضعيفة , ولكنه مثل أي عنصر آخر في الجسم يجب أن يدخل بمقدار دقيق لا زيادة ولا نقصان ” إنا كل شيء خلقناه بقدر” ( ٢٧) القمر.
لذلك، لوحظ أن زيادة الفلورايد في العظم نتيجة إعطاء جرعة زائدة في علاج هشاشية العظام يؤدي ألى حدوث كسور انضغاطية في العظم مع ألم في العظام ( دون وجود الكسر ) كما أن مركب الفلورايد عندما يزيد عن حده يسبب تخريشا في المعدة حتى أنه يمكن أن يسبب قرحة المعدة. كما أن كثرة الفلور سواء أكانت موجودة في الماء أم في معاجين الأسنان وفرط استخدامها , يسبب فلورة الأسنان التي تساهم في تغيير شكل الأسنان عند الأطفال أثناء ظهور الأسنان ونموها.
لكن معاجين الأسنان بالرغم من احتوائها على الفلورايد تبقى غير موزونة لأن الفلورايد الذي تحتويه غير موزون وهو مركب غير طبيعي وذلك على عكس الفلورايد الموجود في السواك والذي يكون مركبا طبيعيا وموزونا بشكل رائع.