ضمور العضلات عند الاطفال هو مصطلح يشمل طيف واسع من مشاكل الكتلة العضلية التي تحيط بالعظام على كامل مساحة الجسم وهذا الضمور من شأنه أن يُعيق ويؤخر النمو الطبيعي للأطفال .
اسباب ضمور العضلات عند الأطفال :
1 – مهاجمة خلايا المناعة للعضلات نتيجة اضطراب الجهاز المناعي
2 – طفرة بالجينات المسؤولة عن انتاج بعض البروتينات المسؤولة عن نمو العضلة وقوتها
اسباب ضمور العضلات عند الشباب :
1 – عدم اكتشاف المرض في مرحلة الطفولة وإهمال العلاج
2 – النوم الكثير وقلة الحركة وسوء التغذية
3 – العادات الصحية السيئة كالتدخين والكحول
الأعراض المبكرة التي يجب أن تلاحظها كل أم :
- الجنف
- تشنجات العضلات
- تأخر المشي
- كثرة السقوط
- صعوبة الجري
- صعوبة الوقوف بعد المشي وعدم توازن اليدين أثناء المشي
علاج الضمور العضلي
لسوء الحظ لا يوجد علاج دوائي محدد لضمور العضلات ولكن التجارب البشرية القائمة على المرض أثمرت علاجاً هاماً في تغير نمط الحياة للمصابين ودعم قوة عضلاتهم بالصورة الطبيعية ومن العلاجات المستخدمة :
فيتامين(E)
ان هذا الفيتامين أساس في دعم حالات الضمور العضلي، لقدرة هذا الفيتامين على شد العضلات وتقويتها، ويجب اتخاذه بشكل طبيعي من اللوز والأفوكادو وبذور عباد الشمس وزيت الزيتون .
ملاحظة
نتجنب المكملات الصناعية لهذا الفيتامين بدون استشارة الطبيب، لأن زيادة هذا الفيتامين بصورة غير طبيعية يسبب النزيف الداخلي للدماغ .
السيلينيوم :
تشتد أهميه هذا العنصر للجسم مع قلة وجوده بالأطعمة، وقد وجدت الدرسات بهذا العنصر قدرات فعالة في عكس عملية التطور للضمور العضلي نحو تقوية العضلات وتنميتها، ويوجد بالمكسرات والديك الرومي والسردين والتونة
التمرينات الرياضية
إن ضعف العضلات، من شأنه أن يقلل حركة المصابين، ويرفع من نسبة الضغط على العظام، مما يُسبب هشاشتها، فيجد الأطباء ضرورة الانتظام على ممارسة الرياضة من أجل تمكين العظام وتنمية العضلات عليها كي تتحد قوتها في كيان متناسق الضغط على الأطراف، إلى جانب استشارة الطبيب في اتخاذ فيتامين(D) الداعم للعظام .
العلاج الفيزيائي والنفسي
العلاج الفيزيائي والنفسي خطوة مهمة على طريق انتظام الحركة وتناغمها ما بين العقل والجسم، من أجل اتخاذ النصائح والإرشادات النفسية والفيزيائية الناظمة لصحة المرض .