يختلف علاج فطريات الفم باختلاف الأعمار والصحة العامة للشخص المصاب ويهدف العلاج إلى وقف نمو وانتشار الفطريات ويشمل العلاج الدوائي للفطريات الأدوية المُضادّة الآتية:
- فلوكونازول ( Fluconazole)؛ ويؤخذ عن طريق الفم.
- كلوتريمازول (Clotrimazole)؛ ويؤخذ عن طريق الفم ولكن يجب أن يترك داخل الفم حتى يذوب.
- نيستاتين (Nystatin)؛ وعادةً ما يكون على شكل غسول فموي تتم المضمضة به ومن ثم بلعه.
- إيتراكونازول (Itraconazole)؛ ويؤخذ عن طريق الفم، وعادةً ما يُعطى للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الأولي أو يُستخدم لعلاج الفطريات عند مرضى الإيدز.
- امفوتريسين ب (Amphotericin B)؛ ويُستخدم في الحالات الشديدة.
ولعلاج الفطريات في المنزل يجب اتباع الأمور الآتية:
- تفريش الأسنان باستخدام فرشاةٍ ناعمةٍ مع مراعاة عدم كشط أماكن وجود الفطريات.
- تغيير فرشاة الأسنان يومياً حتى يُشفَى المصاب من الفطريات.
- عدم استخدام غسولات الفم أو البخاخات.
- استخدام محلوٍل ملحيٍّ للمضمضة.
- محاولة ضبط نسبة السكر في الدم في حالة الإصابة بالسكري.
- تناول اللبن غير المحلى لمحاولة استعادة النسبة الصحية المناسبة للبكتيريا الجيدة.
أمّا في حالة اصابة الأطفال الرضّع بالفطريات فلا بُدّ من معالجة الأم والطفل؛ حتى لا تحدث عودة للعدوى أي ترجع الإصابة بعد شفائها، ولأجل ذلك فلا بُدّ من القيام بالآتي:
- استخدام دواء مضادٍ للفطريات للطفل الرضيع، وكريمٍ مضادٍ للفطريات يُوضع على ثدي الأم.
- غسل لهّاية الطفل، وحلمة زجاجة الحليب، وكل متعلقات الرضّاعة بمحلولٍ يُحضَّر من الماء والخل؛ بحيث يُشكِّل الماء نصف المحلول والخل نصفه الآخر، ثم تُترك في الهواء لتجفّ.
- استخدام ضمّادات الرضاعة الطبيعية وذلك لمنع وصول الفطريات إلى الملابس.
ومن الجدير بالذكر أنّ المصاب يحتاج إلى بضعة أسابيع -غالباً أسبوعَين- من وقت البدء بالدواء ليُشفى، ولكن إنّ خطر الإصابة بالالتهاب ذاته في المستقبل يظل مرتفعاً إلا إذا كان الشخص يمتلك جهازا مناعياً سليماً وخالياً من الأمراض.
أسباب فطريات الفم
لا بد من العلم أنه في الوضع الصحيّ الطبيعيّ توجد كمياتٌ قليلةٌ من الفطريات بشكلٍ طبيعيٍّ في الفم والقناة الهضمية والجلد وعادةً ما توجد تحت سيطرة بعض أنواع الميكروبات الأخرى في الجسم؛ أي أنها تكون في توازنٍ مع بعضها البعض، ويُستخدم جهاز المناعة هذه الميكروبات المفيدة لمنع الفطريات والبكتيريا الضارّة من التكاثر ولكن قد يحدث اختلالٌ في هذا التوازن بسبب تناول بعض الأدوية مثل؛ الستيرويدات ( Steroids)، والمضادّات الحيوية ( antibiotics) أو نتيجة التوتر والقلق، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري غير المضبوط، والإيدز ( AIDS)، ونقص الحديد، ونقص فيتامين ب12، ونقص هرمون الغدة الدرقية، أو بسبب جفاف الفم، أو تغيّر الهرمونات المُصاحب للحمل، كما أنّ التدخين وأطقم الأسنان غير مناسبة الحجم يزيدان من فرصة الإصابة بفطريات الفم.
ومن الجدير بالذكر أنّ الفطريات تنتقل من الأطفال الرضّع إلى أمهاتهم عن طريق الرضاعة ومن الأمور التي قد تسبب فطريات الفم أيضاً عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وكذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي المستخدمان لعلاج السرطان