قصة تعليمية للأطفال عن الضرب بالعاملين صفر وواحد

يمكنك استعمال هذه القصة كتمهيد لدرس العاملين صفر وواحد 

ـ عادة ما يبحث المعلمون عن تمهيد جذاب ومشوق لموضوع الدرس الذي سوف يقدمونه، وتعد القصة من أفضل ما يستخدم في التمهيد كون الأطفال الصغار يحبون القصص وتبقى عادة عالقة بذاكرتهم أكثر من إلقاء المعلومات كما يمكن من خلال القصة تقديم قيم وحكم للطلاب بطريقة خيالية و ممتعة جداً  . 

       قصة عن الضرب بالعاملين صفر وواحد 

ـ كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مدينة تسمى مدينة الأعداد في مدينة الأعداد يوجد أربعة عمليات حسابية هي الجمع والطرح والضرب والقسمة، وفي يوم من الأيام أعلنت عملية الضرب عن مسابقة للعاملين صفر وواحد حتى ترى تأثير هذه الأعداد عملية الضرب، فقام العامل واحد متكبراً و هو يقول للعامل صفر لا أظن أنه يوجد داعي لمشاركتك في المسابقة لأنك شاركت من قبل في عملية الجمع ولم تستطع إحداث أي تغيير في الناتج بينما أنا استطعت أن أغير بالناتج، عندها حزن العامل صفر لكنه لم يستسلم أبداً بل قرر أن يكون له أثر كبير في عملية الضرب وقيمة مميزة،

إقرأ أيضاً في لحن الحياة 

الظروف المبنية في اللغة العربية

روائع السنة النبوية الشريفة في التعامل مع الزوجة

تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية بين العلم والواقع..

فقرر أن يضع لنفسه برنامج ليتدرب ويصبح أفضل، وعندها قرر العامل صفر أن يخفف من الوقت الذي سوف يقضيه على الجوال ويستقظ مبكراً وينام مبكراً كما قرر ممارسة الرياضة يومياً وتناول الحليب البيض باستمرار ليصبح أقوى بينما العامل واحد بقي كما هو ينام متأخراً ويستيقظ متأخراً ولا يحب وجبة الفطور أبداً كما أنه كسول جداً ويقضي معظم وقته يستخدم الجوال حتى أصبحت عيناه متعبتان، وحين جاء وقت المسابقة دخل العامل واحد في البداية وكانت عضلاته هزيلة جداً وجسمه متعب وكلما دخل الجداء مع عدد لا يغير فيه شيء أبداً  ويبقى العدد كما هو مهما كان كبير أو صغيراً ومهما كانت عدد منازله ويكون الناتج العدد نفسه، أما حين دخل العامل صفر إلى المسابقة فقد خطف نظر الأعداد كلها بقوته وعضلاته وخفة حركته، وعندما دخل المسابقة مع العامل واحد لم يسمح له بأن يتكرر وكان الناتج صفر، وبدأت لجنة التحكيم باستدعاء الأعداد الكبير مثل الخمسة والعشرة والخمسون حتى المئة والألف بل حتى المليون لكن العامل كام قوياً جداً يهزم هذه الأعداد كلها ولا يسمح لها بأن تتكرر ويكون ناتج أي جداء معه صفر، وعلى الرغم من أن ناتج الضرب بالعامل واحد أكبر من ناتج الضرب بالعامل صفر لكن عملية الضرب أعلنت أن العامل صفر هو بطل عملية الضرب وأعطتن تاجاً و لقبته بالعامل الماص وهكذا انتهت القصة واستطاع العامل واحد أن يثبت قيمته  وتميزه ولم يسمح لكلام العامل واحد أن يؤثر فيه سلباً. 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين. 

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد