Deprecated: Hook custom_css_loaded is deprecated since version jetpack-13.5! Use WordPress Custom CSS instead. لا يدعم Jetpack بعد الآن CSS المخصصة. اقرأ وثائق ووردبريس.أورج للتعرُّف على كيفية تطبيق الأنماط المخصصة على موقعك: https://wordpress.org/documentation/article/styles-overview/#applying-custom-css in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085
تعلم تقوية شخصية طفلك في مرحلة الطفولة - لحن الحياة
Deprecated: الوظيفة is_staging_site أصبحت مهجورة منذُ الإصدار 3.3.0! استخدم الوظيفة الآتية in_safe_mode بدلاً عن السابقة. in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6085

تعلم تقوية شخصية طفلك في مرحلة الطفولة

هل تهتم بتقوية شخصية طفلك؟ ماهي حاجات طفلك النفسية؟ ماهو أثر الدعم النفسي في تكوين الشخصية القيادية القوية للطفل؟.

سنبحث معك في هذا المقال أهمية مرحلة الطفولة , ودور الأسرة فيها ,والأساليب التي يمكنك إتباعها لتقوية شخصية طفلك.

مفهوم الشخصية :

هي مجموعة من الصفات والمشاعر وأساليب التفكير الموجودة لدى الشخص، والتي تتكامل معاً لتعطيه كيان مميزاً عن باقي الناس ,وتحدد كيفية تفاعله مع البيئة المحيطة به.

تعريف مرحلة الطفولة وأقسامها:

هي أول مرحلة من مراحل نمو الإنسان، وتمتد منذ الولادة وحتى سن البلوغ.

يكون فيها الإنسان غير قادر على الاستقلال وتلبية احتياجاته بنفسه , ويعتمد بذلك على أبويه.

تقسم هذه المرحلة حسب رأي اختصاصي التربية إلى مرحلة :

  1. الرضاعة: تمتد منذ الولادة لعمر السنتين.
  2. الطفولة المبكرة: تمتد من عمر الثلاث سنوات حتى الخمس سنوات.
  3. مرحلة الطفولة الوسطى: تمتد من عمر الست سنوات حتى الإحدى عشر سنة.
  4. الطفولة المتأخرة: تمتد منذ الثانية عشر حتى سن البلوغ.

أهمية مرحلة الطفولة:

لهذه المرحلة تأثير بالغ في تكوين شخصية الإنسان، فهي قاعدة الأساس في النمو و التطور العقلي والعاطفي والبدني.

وكما يُقال ” من شبّ على شيء شاب عليه “، فالإنسان في مرحلة الطفولة يتلقى المبادئ وأساليب التعامل والتوجيهات من البيئة المحيطة به، ويحولها إلى مسلمات وقواعد يستخدمها عندما يكبر.

ومن هنا تكمن أهمية هذه المرحلة  , والحرص على حصول الطفل على ما يلبي حاجاته الإجتماعية والنفسية , بمقدار الحرص على تلبية حاجاته البيولوجية كالطعام والشراب والملبس، والابتعاد عن أي سبب أو مؤثر يؤدي إلى خلل أو اضطراب مستقبلي في نفسية الطفل.

أهمية الأسرة في بناء شخصية الطفل:

إن النمو النفسي السليم للطفل يتطلب أن يكبر ضمن أسرة مستقرة، يكون فيها الأبوان مسؤولين عن تلبية حاجات الطفل المعنوية ومنها الحب والتوجيه والتعليم وبناء العلاقات والأمان، وفيها الأخوة الذين يشاركون الطفل حياته اليومية.

فالأسرة هي حجر الأساس والأداة الأكثر قوة وفاعلية في بناء شخصية الطفل , وتنمية قدارته ومهاراته ودفعه لمواجهة الحياة والتفاعل الاجتماعي.

حيث أن المناخ الأسري والأساليب التي تتبعها الأسرة في تربية الطفل , هي من تحدد ميوله وتحكم سلوكه وتوجهاته عندما يكبر ويكون له أثر بالغ في مراهقته  ورشده .

صورة توضح أهمية الأسرة
صورة عائلية

أساليب تقوية شخصية طفلك :

لبناء طفل ذو شخصية قوية يجب أن يتم إشباع الحاجات النفسية له.

فالحاجات تؤثر على شخصيه الطفل وقدرته على التكييف مع الأخرين.

ومن هذه الحاجات:

  1. الحاجة إلى الحب:

حيث أن الطفل الذي يحس بحب والديه والمحيط له وثقتهم به واهتمامهم بالأصغاء له، سيحس بحبه لذاته وثقته بنفسه وإمكاناته.

وهنا يجدر الانتباه أن هذا الحب لا يجب أن يقيد بشروط كالقيام بتنفيذ الأوامر

  1. الحاجة إلى الأمان:

أن الشعور بالأمان سبب أساسي في تقوية شخصية الطفل، وهنا يأتي دور الاسرة والمحيط في تأمين جو أيجابي مريح للطفل ,بعيد عن أي قلق أو توتر .

  1. الحاجة إلى الاعتبار:

فكثيراً ما نجد الأطفال يميلون للصراخ أو التخريب أو ازعاج الضيوف لأثارة الانتباه.

فالطفل بحاجة للاهتمام وأن يحظى بالاعتبار من الأبويين والمحيط، ويكون ذلك ب:

تخصيص وقت للطفل وأحترام أرائه وخياراته ومدحه والاعتزاز به  أمام الأخرين.

فذلك سيعطيه شعور بأنه شخص مهم الذي سيكون له أثر أيجابي  في تقوية شخصيته.

  1. الحاجة إلى التأديب:

فالتوجية والنصح ووضع القوانين التي تحدد السلوك ضرورية لتقوية شخصية الطفل ,وجعله قادر على التكيف والاندماج بالمجتمع بثقة.

وهنا يجب التنويه إلى أن التأديب يجب أن لايتضمن القسوة أو التوبيخ أمام الأخرين , لأنها عوامل تؤثر سلبياً على شخصية الطفل.

  1. الحاجة إلى القبول:

حيث أن تقبل الأهل والمحيط للطفل واحترامه باعتباره فرد له كيانه الخاص , تعتبر عوامل مؤثرة بشكل إيجابي في تقوية شخصية الطفل.

فالطفل المقبول في المجتمع هو بالتأكيد طفل محب لذاته.

ولإشباع حاجة القبول يجب عدم انتقاد الطفل أو إهماله أو تكليفه بأعمال تفوق طاقته، بل يجب تشجيعه والإصغاء له والاعتراف بوجوده.

  1. الحاجة إلى اللعب واكتشاف البيئة المحيطة:

فلا يجب حرمان الطفل من اللعب أو الخروج خوفاً على سلامته، بل من الضروري اختلاط الطفل مع غيره لتنمية مهاراته وقدراته وصرف الطاقة التي لديه.

وأثبتت الدراسات أن اللعب والاكتشاف يزد ذكاء الطفل ومهاراته وقدرته على التعامل مع المواقف المختلفة , وبالتالي يساهم في تقوية شخصيته.

  1. الحاجة إلى الاستقلال:

إن حب الاستقلال أمر فطري لدى الطفل، فهو يميل منذ سنّ مبكر إلى الاعتماد على نفسه في الأكل ومحاولة ارتداء الملابس.

بالتالي يجب على الأهل تشجيع الطفل ومساعدته على تحقيق استقلالية والتحلي بالصبر خلال ذلك.

  1. الحاجة إلى الاطمئنان:

أن أحساس الطفل بعطف والديه ومعاملتهما له باللطف واللين وابتعادهما عن القسوة والعنف،

سيبعث في نفس الطفل الاطمئنان , ويزيل أي هواجس أو خوف لديه ويكون أكثر قوة وثقة بالنفس.

  1. الحاجة إلى المدح:

فغالباً ما يكون الطفل الواثق بنفسه هو طفل يلاقي التشجيع من محيطه على محاولاته وإنجازاته وهواياته.

فالمدح دون مجاملة عامل قوي ومؤثر في تقويه شخصية الطفل.

وهناك أيضا الكثير من الحاجات التي قد يحتاجها طفل دون أخر والواجب إشباعها.

ومن الضروري الاهتمام بكل تفصيل يساعد على تقوية شخصية الطفل.

وكمت يقال أطفال اليوم هم رجال الغد وهم دعامات الأسرة والمجتمع.

المراجع :

ويكبيديا , طفولة ,https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9

موضوعات ذات صلة:

تعليم الطفل كيف يمسك القلم

الأستاذة إباء شحود
الأستاذة إباء شحود
المقالات: 7

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد