نصائح لمرضى كورونا للاستغناء عن الأدوية!!

أكد الكثير من الأطباء على ضرورة مواجهة فايروس كورونا بالعمل على تقوية مناعة الجسم وجعلها تقاوم جميع أنواع الأمراض بما فيها كورونا بسبب عدم الوصول إلى لقاح حقيقي ضد هذا الفايروس المستجد وايضاً اتباع الإجراءات الاحترازية بما فيها التزام المنزل وارتداء الكمامة وتعقيم الاسطح..

لذلك سنستعرض اليوم في مقالنا هذا بعض سبل تقوية المناعة طبيعياً التي تساعدنا في مقاومة الفايروس وليس علاجه اذا لاتستخدم هذه النصائح في الحالات المتطورة من المرض إنما في المراحل الأولى ..

أولاً – البصل :

 

قرأنا على مواقع التواصل الاجتماعي عن فوائد البصل ولكن يجب أن ننتبه إلى صحة ودقة هذه المعلومات .. فإنه ومن الحقيقي أن البصل يحتوى على مضادات قوية للأكسدة وهو عامل مساعد على تحسين وظائف الجهاز المناعي وتحسين التنفس ولكن في المراحل الاولى فقط إذ أنه عند استنشاقه في مراحل ضيق التنفس وأن كان خفيفاً يؤدي إلى استثارة وتهيج الجهاز التنفسي وزيادة حدة ضيق التنفس لدى المريض وهو ما قد يعرضه للوفاة نتيجة الاختناق..

ثانياً – حبة البركة :

 

كشفت مجموعة من الباحثين والعلماء في تجارب علمية احتواء الحبة السوداء على مكون مهم يساعد في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد حيث أن “الثيموكينون” وهو من المكونات الرئيسية في الحبة السوداء، له تأثير كبير على المرضى حيث أن له مفعول مثبط لفيروس “كورونا” المستجد.

يتلخص ذلك في مضغ مقدار صغير من حبات البركة يومياً بشكل جيد صباحاً..

 

إقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة :

فوائد العسل في فصل الشتاء

خطوات زراعة البصل في المنزل

فوائد الثوم المطهو المذهلة خلال 24 ساعة من تناوله

ثالثاً – العرقسوس :

 

يستخدم مستخلص العرقسوس Liquiritin بالصين في صورة أقراص وحبوب مركزة، وطالما كان علاجا تقليديا شعبيا تتوارثه الأجيال، مما دفع العلماء لتجربته كدواء، وبالفعل وجدوا في ذلك المستخلص مضادات أكسدة وكذلك مضادات الالتهاب.

استخدم فريق بحثي في جامعة بكين نموذجا من الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى توقعات فاعلية مستخلص العرقسوس في علاج سلالات SARS CoV 2، وأفضت نتائج البحث الأولية إلى إيجابية دوره في تثبيط الفيروس، مما طور الدراسة وبدأ تطبيقها على القرود والفئران التي لم تظهر عليها أي أعراض سمية للمستخلص أو آثار جانبية في تجربتين منفصلتين.

رابعاً – الثوم :

 

كشفت دراسات علمية عديدة أن تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة 63%.

كما وجدت الدراسة أن الثوم الطازج يخفف أعراض البرد أو الإنفلونزا بنسبة 70%.

خامساً – المرامية :

 

إن خلاصات نبتة الشيح نشطة ضد سارس كوف 2، وهي التسمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية على الفيروس القاتل. كما اكتشف العلماء أيضا أن أوراق أرتيميسيا أنوا التي زُرعت في كينتاكي بالولايات المتحدة أبانت على أحسن نشاط معادٍ للفيروسات. والنشاط المعادي للفيروسات من الخلاصة الإيتانولية يزداد عندما يُضاف إليه البن، كما يقول العلماء.

سادساً – الزعتر :

 

إن الزعتر يحتوي على مادة “Carvacrol” المعروفة بخصائصها المضادة للفيروسات وبالأخص الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.وأكد خبراء الأعشاب، على أن الصين خلال أزمتها مع كورونا كانت تستورد زيت الزعتر بكميات ضخمة جدا وهو المكون الذي لايخلو منه أي منزل .

سابعاً – البابونج :

هذه العشبة المعروفة بخصائصها المضادة لالتهاب الجهاز التنفسي وذلك لاحتواء زهور البابونج على مادة Flavonoid المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب المزمن يتم التداوي به عن طريق غلي زهور البابونج واستنشاق الابخرة المتصاعدة مع كتم النفس قدر المستطاع وتكرر كل يوم بمقدار اربع ساعات.

ثامناً – الزنجبيل :

 

إضافة إلى الزنجبيل للطعام أيضاً خطوة جيدة حيث وجدت الأبحاث أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للفيروسات ضد أنفلونزا الطيور، و RSV، و calicivirus FCV، وهو مشابه لفيروس نوروفيروس البشري.

بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مركبات معينة في الزنجبيل ، مثل gingerols و zingerone ، تمنع التكاثر الفيروسي وتمنع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة.

ويتم إضافته طازج للطعام بحد أقصي ٥ جم يوميا كجرعه موصي بها للبالغين و٢ جم للحوامل والاطفال أكبر من سنتين وحتى ست سنوات.

تاسعاً – الشمرة :

 

للشمر تأثيرات مُضادّة للعديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريّات، كذلك فإن الشمرة أقوى نبات يوصف لالتهاب القصبات الهوائيّة، والكحّة، والتهاب المجرى التنفُسيّ، والجهاز التنفُسيّ العلويّ.

عاشراً – الشبت :

 

إن بذور الشبت أيضاً أظهرت قدرتها على علاج الحُمى والبرد والسعال وإلتهابات الشعب الهوائية كما تفيد في تخفيف الألم الناتج عن إلتهاب الحلق والفم.

 

كما أن العسل وأوراق الكالبتوس وعصير البرتقال وشاي الأعشاب وغيرها الكثير الذي يعمل على النهوض بالجهاز المناعي ومساعدة الجسم على التصدي لكافة الفيروسات والأوبئة المنتشرة في الجو بدون الحاجة للأدوية وذلك في المراحل الاولى من المرض ولكن يجب الانتباه إلى أننا في حال تطور بسيط في الأعراض يجب علينا أن نلجأ للاستشارة الطبية فوراً..

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد