قصر القامة للبالغين…غالباً ما يسبّب قصر القامة للأشخاص البالغين، الإزعاج وعدم الرضى عن النفس، حيث إنّ الجميع يطمح بقامة طويلة نسبياً، وهي مشكلة مزمنة لا حلّ لها، وهذا يعتمد على السبب الذي أدّى إلى ذلك، فيمكن معالجة بعض الأسباب والزيادة في الطول حتّى لو بشكل بسيط لكنه سيكون ملحوظاً.
أسباب قصر القامة للبالغين:
هناك العديد من الأسباب لقصر القامة عند البالغين نذكر منها:
– العوامل الوراثية، من خلال وجود جينات في جسم الإنسان مسؤولة عن هرمون النموّ ومدى تحفيزه، وهذه الجينات موروثة من الآباء إلى الأبناء.
– عدم حصول الجسم على مواد غذائية كافية لتحفيز نموّه وتكوين عظامه، فإهمال تغذية الطفل بشكل سليم قد تؤدّي إلى حدوث خلل في نموّه.
– إصابة الشخص بمرض السيدا منذ الطفولة.
– تعرّض الرأس للضربات المتكرّرة في منطقة الرأس.
-الإصابة بأورام السرطان، ومعالجتها بواسطة العلاجات الكيميائية والأشعة.
-الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كالفشل الكلوي.
إجراء بعض العمليات الجراحية.
-عدم اهتمام الأم بعوامل الرعاية الصحية لجنينها أثناء الحمل، من خلال تعاطيها للكحول أو المخدّرات والتدخين، الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
-حدوث مشاكل وإصابات أثناء الولادة، كعدم توفر كمية كافية من الأكسجين للجنين.
-حدوث اضطراب وراثي لدى الإناث يؤثّر على تطوّر نموّها، وهذا يكون على الشكل الكامل، ليس على الطول فقط، وهو ما يسمّى بمتلازمة “تيرنر”.
-وجود اضطراب في الكروموسومات الوراثية ممّا يسبّب فشل النمو، وهو ما يسمى بمتلازمة “بريدر ويللي”
علاج قصر القامة للبالغين:
يعتمد علاج قصر القامة على السبب المؤدّي لذلك، فبعض الأسباب لا يوجد لها علاج مثل المتلازمات الوراثية، وبعضها الآخر يمكن علاجها من خلال اتّباع العديد من العلاجات، مثل:
– العلاج بالهرمونات، وذلك من خلال تحفيز عمل بعض الهرمونات التي تساعد على نمو الجسم. العلاج المتّبع للعظام، وذلك من خلال تقويم العظام.
-العلاج بالغذاء، من خلال تناول الأغذية المستخدمة لنمو العظام وتكوينه، ويجب التنويه بأنّ شرب المياه بكميات كافية يومياً يساعد بشكل كبير على معالجة قصر القامة والحصول على جسم صحي ومتناسق.
-العلاج بالأدوية والعقاقير.
-العلاج بواسطة التمارين الرياضية، كتمارين تصحيح العمود الفقاري، حيث إنّ العمود الفقاري يظهر نسبة مهمة من طول الإنسان، وعلاجه يكون بمعالجة الإنحناءات المتواجدة فيه، وذلك من خلال النوم على أرضية قاسية بدلاً من الأرضية الطرية والتي تسبّب حدوث الإنحناءات في العمود الفقاري.
-النوم بشكل سليم ولمدة كافية يحفز النمو، وكذلك الاستحمام بالماء الدافئ قبل الخلود للنوم