صنّف الكاتب الأمريكي بول قودمان الصمت إلى أنواع عدّة, مشيراً إلى معاني الصمت ودلالته في كل منها.
من هو بول قودمان؟
يعتبر بول قودمان مفكر أمريكي درجت كتاباته التي تتناول النقد الاجتماعي في الستينيات, كما نشط في نتاجه الأدبي والشعري.
نشأ في نيورك, ووصف صوته الأدبي بالصوت الأكثر إبداعاً وأصالة وتفرد,
تسعة أنواع للصمت:
-
أولاً- الصمت السلمي:
غالباً يعتبر الصمت السلمي, وسيلة ميسّرة للتوافق مع الطبيعة, إذ يدلّ على رغبة في إنشاء تواصل فعال بناء مع الغير.
-
ثانياً- الصمت الصاخب:
في الحقيقة إنّ هذا النوع من الصمت بالتحديد يدل على الاستياء من أمرٍ ما دون إبداء موقف آخر سوى الصمت.
وربّما يكون الأصل فيه شعور بتضخم الذات, والتغافل بغية تسفيه الآخرين.
-
ثالثاً- صمت الحيرة:
إنّ هذا النوع من الصمت يشي بعجز المرء عن الرد المباشر, فتجده يأخذ بعض الوقت للتفكير, وقد يسود صمته بسبب الحيرة.
-
رابعاً- صمت الإنصات:
بشكل عام قد يصمت الإنسان أحياناً بهدف الإنصات الذي يرمي إلى الإحاطة بالقضية من كل جوانبها.
والإنصات عموماً لغة الحكماء, وفي بعض الأحيان قد تجد الإنسان ينصت بهدف تصيّد الأخطاء, والاصطياد في الماء العكر.
-
خامساً- الصمت الموسيقي:
وفي الغالب إن هذا الصمت يسود المرء في الأحوال التي يستغرق فيها في نشاط بدني أو روحاني تفكيري مثل صمته أثناء ممارسة رياضة اليوغا.
-
سادساً- الصمت الحي:
في الحقيقة إنّ هذا النوع من الصمت يسود حالة الإعداد والتأهب التي تسبق الإجابة أو الكلام في موضوع معين.
أو ابداء رأي أو فكرة حيال موضوع النقاش المتداول.
-
سابعاً- الصمت المثمر/ الخصب:
إنّ هذا النوع من الصّمت يعتبر حاضنة للتفكير الإبداعي الأدبي , والابتكاري العلمي.
-
ثامناً- الصمت الرّصين:
غالباً ما يعكس الصمت عن حضور مميز وشخصية قوية مهيبة, وأمّا كثرة الكلام فتشي بصاحبها وتوقعه في شرك أخطاءه وزلاته.
-
تاسعاً- الصمت الغبي:
- إنّها لتسمية غريبة, توحي بكون الإنسان غير مبالي, حتّى في مواضع الإهانة أو تلك المواقف التي تستوجب الرّد.
اقرأ ايضاً في لحن الحياة
اسرار من علم النفس سيكولوجيا الشخصية