Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ثمرة فلفل بداخلها صدمة كبيرة - لحن الحياة

ثمرة فلفل بداخلها صدمة كبيرة

أصاب الذهول زوجين كنديين خلال إعدادهما لوجبة عندما عثرا على مفاجأة غريبة في ثمرة فلفل خضراء كان قد اشترياها من أحد متاجر البقالة.

فحسب وسائل إعلام محلية عثر الزوجان، نيكول غانيون وجيرارد بلاكبيرن، المقيمان في مدينة ساجويني بإقليم كيبيك على ضفدع أخضر حي داخل ثمرة من الفلفل، كانت بحسب كلامهما سليمة حين قاما بشرائها، ولا يوجد بها أي ثقوب تبرر لنا سبب وجود ضفدع داخلها !.

وإذا كان من المعتاد العثور على حشرات صغيرة داخل بعض أنواع الخضار والفاكهة، إلا أن الأمر بدا غريبا للغاية أن يتواجد كائن بحجم ضفدع حي داخل حبة فلفل، والأغرب من ذلك أن تلك الثمرة قشرتها سليمة، ولا توجد بها أي فتحات.

وهذا الذي أصاب الذهول هذين الزوجين من هذه المفاجاة التي ظهرت لهم في هذه الثمرة

ووفقا لما نقلت صحيفة “ديلي ميل” فإن ذلك الضفدع الذي يعتقد أنه من فصيلة ضفادع الشجر لم يصب بأي أذى خلال تقطيع الزوجين لثمرة الفلفل بسكين المطبخ، قبل أن يسارعا بالثمرة إلى متجر البقالة، الذي أبلغ الهيئات المختصة في وزارة الزراعة بإقليم الكيبيك

ووضع الزوجان على الفور كلاً من الضفدع والفلفل في حاويتين منفصلتين وأبلغا متجر البقالة المحلي ووزارة الزراعة ومصايد الأسماك والغذاء في كيبيك، اللذين استغربا بدورهما من الأمر.

وقالت غانيون : «إنه سرّ… كيف انتهى أمر الضفدع داخل الفلفل؟! لا أعرف!»

وأضاف بلاكبيرن: «لا يمكن رؤيته. ثمرة الفلفل مغلقة… لا يمكن لأحد معرفة ما إذا كان هناك ضفدع بالداخل أم لا».

وعلى الفور قام مختصون في الوكالة الكندية لفحص الأغذية بقتل وتشريح الضفدع في محاولة لفك خيوط اللغز ومعرفة كيف انتهى المآل بحيوان برمائي داخل ثمرة رقيقة القشرة دون أن يكون بها حتى لو ثقب صغير، وهل هذا الحيوان جاء بالأساس من هندراوس مكان المنتج الأصلي، أم أنه كان بالأساس في كندا حيث تعيش أيضا أنواع من ضفادع الشجر.

تتلقى الوكالة الكندية لفحص الأغذية في كيبيك نحو 20 تقريراً سنوياً عن وجود كائنات حية داخل الطعام، ولكنها تحدث عادة مع الحشرات والعناكب التي يسهل اكتشاف كيف تدخل إلى الفاكهة أو الخضراوات.

وأوضحت الوزارة أنه من غير المعتاد العثور على برمائيات في الغذاء، في حين أن العثور على قطع البلاستيك أو حتى المعادن يُعتبر أكثر شيوعاً.

فرضيات متعددة:

وحتى الآن تعددت الفرضيات بشأن هذه الحادثة الغامضة، فربما تكون بيضة وضعتها أنثى ضفدع داخل زهرة قبل أن تنمو بشكل كامل وتتحول إلى ثمرة فلفل، ولكن نمو الضفدع في هذه الحالة سيكون أسرع من نمو الثمرة، مما يجعل الأمر صعب القبول من الناحية النظرية.

لكن سكرتيرة جمعية الأعشاب الكندية، الباحثة أماندا بينيت ترى أنه في حال وجود حرارة منخفضة بسبب التبريد فإن معدل الأيض سينخفض عند الحيوانات ذوات الدم البارد، ومنها الضفادع، مما يجعلها بشكل عام تعيش لفترة طويلة دون طعام، وربما هذه يفسر أن ذلك الضفدع استطاع أن يبقى دون طعام لفترة طويلة، عندما كان شرغوفا، قبل أن ينمو ويكبر لاحقا.

وفقاً للبروفسور باري ميكليف، عالم فيزيولوجيا النبات بجامعة غيلف الكندية، يمكن لثمرة الفلفل أحياناً التصدع إذا تعرضت للأمطار الغزيرة في وقت مبكر من تطورها.

وتابع: «قد تكون الثمرة تصدعت بسبب المطر… الفلفل عرضة للتشقق والانقسام لأنه رقيق الجدران وفارغ من الداخل على عكس معظم الفاكهة. ما أعتقد أنه حدث أن الضفدع وصل إلى داخل الثمرة بسبب التصدع وكبُر هناك».

ولذلك ربما تكون تلك الثمرة قبل قد وقعت على الأرض وتشكل فيها صدع صغير دخل من خلاله الشرغوف، قبل أن يكتمل نمو الثمرة بسبب الأمطار وانغلاق الثقب من جديد مما جعل الشرغوف رهين هذه الثمرة، دون أن يستطيع الخروج، وليدخل في فترة سبات شتوي بسبب ظروف التبريد، قبل أن يشب عن الطوق ويصبح ضفدعا “بالغا” في وقت لاحق.

وتقول إحدى النظريات أيضاً إن الضفدع كان يحاول أكل الفلفل وصعد إلى الداخل لتناول المزيد، لكن يبدو أن هذه الفرضية غير مرجحة، لأن الضفادع آكلة لحوم وتتغذى بالعادة على الحشرات، وفقاً للتقرير. وإذا كان الضفدع قد تسلق من خلال ثقب ما في ثمرة الفلفل، فربما كان يبحث عن مخلوق معين لتناوله.

ولكن ثمة من يعتقد أن الأمر كله قد يكون مجرد “خدعة” من الزوجين لكسب الشهرة عبر وسائل الإعلام، ولكن تبقى الأمور معلقة بانتظار بيان نهائي من وكالة فحص الأغذية الكندية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *