بسبب تعرّضنا بشكل متكرر إلى أنواع العدوى البكتيرية، يقوم الجسم بشكل طبيعي بمحاربة أنواع البكتيريا هذه بواسطة جهاز المناعة، وهذه الإستجابة من قبل الجهاز المناعي هي التي تُحدث ما يُسمّى الإلتهاب في الجسم، والذي هو رد فعل طبيعي من قبل الجسم لمقاومة البكتيريا، ولكن عدم علاجه يكون له تأثير سلبي على الجسم.
وغالباً يتم علاج الإلتهابات من خلال الأدوية المضادة للبكتيريا وللإلتهاب، ولكن أيضاً هناك بعض أنواع الأطعمة التي تساعد في هذه المهمة والتي سوف نعدد لكم عدداً من أبرزها في السطور التالية.
1- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: فهي تساعد في محاربة الشوارد الحرة التي تسبب التلف في خلايا الجسم وأنسجته، كما أنها تدعم عمل جهاز المناعة في الجسم لمكافحة البكتيريا الضارة، وبالتالي تخفف من الإلتهابات.
ومن أهم مصادر مضادات الأكسدة
نذكر الخضروات مثل الخرشوف والفلفل الرومي بألوانه المختلفة وخاصة الأحمر، إضافة إلى الكرنب والبروكولي وغيرها. والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة كثير نذكر منها التوت الأزرق، التوت الأحمر، الفراولة، الخوخ، المشمش، البابايا، الكرز وغيرها. كما أن جوز عين الجمل، وجوز البقان واللوز والفاصوليا وغيرها من البقوليات والمكسرات تُعتبَر من أبرز مصادر مضادات الأكسدة.
2- البصل و الثوم: هذان النوعان من الخضروات معروفان بغناهما بالعناصر المهمة التي تساعد في محاربة البكتيريا وعلاج الإلتهابات. فالثوم يحتوي نسبة عالية من مركبات الكبريت التي تجعله يساعد الجسم في محاربة الإلتهابات والتخلص من البكتيريا الضارة مع المحافظة على أنواع البكتيريا المفيدة له. أما البصل فهو غني جداً بالفيتامين سي مما يجعله من الأسلحة التي يستخدمها جهاز المناعة لمحاربة البكتيريا والحفاظ على صحة الجسم.
3- مصادر الفيتامين سي: فهذا النوع من الفيتامينات يساعد الجسم في محاربة الإلتهابات الناجة عن إصابته بالعدوى البكتيرية وفي التخلص من البكتيريا الضارة التي تتسلل إليه. ويوجد هذا الفيتامين بشكل رئيسي في الأطعمة التالية: البروكولي، الفراولة، الكيوي، البرتقال، الليمون، الفلفل الرومي، البابايا، الطماطم، الخوخ، الكشمش، الزعتر، البقدونس، السبانخ، القرنبيط، الكرنب، براعم بروكسل والليتشيه.
أقرا ايضا في موقع لحن الحياة
علاج تعرق اليدين والقدمين بالاعشاب الطبية
كيف تعرفين أنك لا تصلحين زوجة ؟
ماذا تفعل الذبابة عندما تسقط في طعامك؟؟
4- أنواع الطعام الغنية بالأحماض الأساسية: لا سيما حمض الأوميغا 3 الذي يساهم في تقوية عمل جهاز المناعة في الجسم. فهذا النوع من الأحماض يساعد الجسم في التخلص من البكتيريا التي تجتاحه وتسبب له الضرر، كما أنه يساهم في التخفيف من الإلتهابات الناتجة عن هذه العدوى. ومصادره الغذائية الرئيسية الأسماك مثل السلمون والتونة والسردين والماكريل. إضافة إلى بذور الكتان وزيت بذر الكتان، المكسرات مثل الجوز واللوز وبذور اللقطين، وأيضاً في البيض والأفوكادو وغير ذلك.
