الفوائد المدهشة لكثرة شرب الماء

فوائد شرب الماء لشُرب الماء بكمياتٍ كافيةٍ ووفيرةٍ العديد من الفوائد والتي تنعكس إيجاباً على صحة الفرد وجسده، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • المحافظة على توازن سوائل الجسم: يلعب الماء دوراً أساسياً في عمليات الامتصاص، والهضم، وإنتاج اللعاب، ونقل المواد الغذائية، والمحافظة على درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى دوره في صحة جهاز الدوران. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يتحكم بخروج الماء عن طريق البول أو منع خروجه من الجسم اعتماداً على مخزونه من الماء، وإنّ هذه العملية تتمّ عن طريق تواصل الدماغ مع الكلى عن طريق الغدة النخامية الخلفية . ومن الجدير بالذكر أنّ الكحول تُحدث خللاً في التواصل بين الدماغ والكلى ممّا يتسبّب بإخراج الكثير من السوائل خارج الجسم مؤدياً إلى الجفاف.
  • السيطرة على نسبة السعرات الحرارية وإنقاص الوزن: يُساعد الماء على إنقاص الوزن بشكلٍ واضح؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة معدل عمليات الأيض، وتسبّبه بالشعور بالامتلاء والشبع. وقد أشارت الدراسات إلى أنّ شرب لِترين من الماء يومياً يُساعد على حرق ما يُعادل 96 سعرة حرارية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة أخذ عامل الوقت بعين الاعتبار؛ إذ إنّ شرب الماء قبل الوجبات بما يقارب نصف ساعة يُعدّ الوقت الأمثل للحصول على النتائج المرجوّة؛ فقد أوضحت بعض الدراسات إلى أنّ شرب نصف لتر من الماء قبل الوجبات بنصف ساعة أدّى إلى زيادة إنقاص الوزن بما يُعادل 44% خلال 12 أسبوعاً. ويُنصح بشرب الماء غير الدافئ ليبذل الجسم مزيداً من الطاقة لتدفئته وبالتالي يحرق المزيد من السعرات الحرارية.
  • زيادة قوة عضلات الجسم: إنّ عدم محافظة خلايا العضلات على توازن محتواها من الماء والأملاح يتسبّب في إجهادها، ولذلك يُوصى بتناول الماء قبل البدء بممارسة الرياضة، وأثناء ممارستها كذلك على فتراتٍ منتظمة لتعويض ما يفقده الجسم في عملية التعرّق.
  • صحة الكلى: يُساعد الماء الكلى على التخلّص من نيتروجين يوريا الدم والتي تُعدّ إحدى فضلات العمليات الخلوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب الماء بكميات قليلة لفترات زمنية طويلة قد يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى وخاصة في الأجواء الدافئة.
  • المحافظة على سلامة حركة الأمعاء: إنّ وجود كميات كافية من السوائل في الجسم يساعد على حركة الأمعاء ويمنع حدوث الإمساك، وقد وُجد أنّ قلة تناول الماء يزيد حدوث الإمساك في الصغار والكبار على حدٍ سواء.
  • المحافظة على صحة الدماغ: إنّ حدوث نقصٍ في سوائل الجسم، وإن كان بنسبةٍ بسيطةٍ، قد يتسبّب بإعاقةِ أو إتلافِ بعض وظائف الدماغ كالتركيز والذاكرة، ويزيد احتمالية القلق والتعب.
  • تجنّب ومعالجة الصداع: إنّ معاناة الشخص من نقص السوائل قد يتسبّب في حدوث الصداع عامةً، وظهور الشقيقة في بعض الأشخاص، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الماء قد يُجدي نفعاً في علاج الصداع بحسب نوعه، وكذلك قد يُساعد الماء على تخفيف شدة الصداع ومدّته.
ابراهيم ماهر
ابراهيم ماهر

العلم يجعلنا نعبر عما في أنفسنا بطريقة سامية ويهذب نفوسنا وينير أعماقنا فنشفى من أمراضنا وهو طريق الهامنا

المقالات: 1439

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد