Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/u888600242/domains/ilhyh.com/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
قصص قصيرة عن السلف الصالح - لحن الحياة

أجمل القصص الاسلامية

امتازت قلوب السلف الصالح بالإيمان العميق الذي طالما ظهر على لسانهم حكم تكتب بماء الذهب ونقلها إلينا التاريخ وهذا الإيمان هو من رضا الله عز وجل وفضله لذا كانت أول قصة عن جميل كرمه ولطفه عز وجل. 

_ في جميل  رضا الله عز وجل:

رُويَ أنَّ داود عليه السلام سألَ ربَّهُ أن يُرِيَهُ الميزان، فلمَّا رآهُ غُشِيَ عليه، فلمّا أفاقَ قال: “يا إلهي، مَن الذي يقدر أن يملأ كفّتهُ حسنات!” فقال الله عزَّ وجل:

“يا داود، إنّي إذا رضيتُ عن عبدي، ملأتُها بتمرة”

_  في بر الوالدين:

قصّة أبي هريرة رضي الله عنه، كانَ إذا خرجَ من بيته وقفَ على بابِ أمّه فقال: “السلام عليكِ يا أُمّاه ورحمة الله وبركاته”

فتقول: “وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته”

فيقول: “رَحِمَكِ الله كما ربّيتني صغيراً”

فتقول: “رَحَمَكَ الله كما بررتني كبيراً”.

_ في حب رسول الله:

كان رجلٌ عندَ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ينظرُ إليه لا يَطْرِف (لا يغمض عينيه)، فقالَ لهُ رسول الله: “ما بالُكَ؟”، فقالَ الرجل:

“بأبي أنتَ وأمِّي، أتمتَّع مِنَ النَّظرِ إلَيك”.

_  في الصدقة:

امرأة ولها بنات , اشتدَّ بهنَّ الفقر إلى أن رحلن عن وطنهنَ خوفَ الشماتة, فدخلنَ مسجداً مهجوراً  في بلدة, فتركتهنَّ أمَهنَّ فيه وخرجَت تحتال لهنَّ في القوت, فمرَّت بكبيرِ البلد وهو مُسلم، فشرحَت له حالها فلَم يصدّقها وقال: “لا بُدَّ أن تُقيمي عندي البيّنة بذلك”

فقالت: “أنا غريبة”، فأعرضَ عنها

ثم مرّت بمجوسي فشَرَحَت له ذلك فصدَّق، وأرسلَ بعضَ نسائه فأتت بها وببناتها إلى داره فبالغ في إكرامهن, فلمّا مضى نصف الليل رأى ذلك المسلم القيامة قد قامت والنبي صلَّى الله عليه وسلَّم معقودٌ على رأسه لواء الحمد وعنده قصرٌ عظيم, فقال: “يا رسول الله لمن هذا القصر؟”

فقال رسول الله: “لرجلٍ مسلم”

فقال الرجل: “أنا مسلم موحّد”

فقال صلّى الله عليه وسلّم: “أقم عندي البيّنة بذلك”

فتحيّر الرجل، فقصَّ له صلّى الله عليه وسلّم خبرَ المرأة  وبناتها اللواتي رفض مساعدتهن، فانتبهَ الرجل في غاية الحزن والكآبة إذ ردّها، ثمَّ بالغ في البحثِ عنها حتى دُلَّ عليها بدار المجوسي فطلبها منه فأبى المجوسي وقال: “قد لَحِقَنِي من بركاتِهنّ”

فقال الرجل المسلم: “خذ ألف دينار وسلمهنَ إلي”

فأبى الرجل المجوسي, فأرادَ الرجل المسلم أن يُكرِهَهُ، فقال الرجل المجوسي:

“الذي تريدهُ أنا أحقّ به، والقصر الذي رأيتَهُ في النوم خُلِقَ لي، أتفخَرُ عليَّ بإسلامك؟ فوالله ما نمتُ أنا وأهل داري حتّى أسلمنا كلّنا على يد المرأة ، ورأيت مثلَ منامك، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: العلويّة وبناتها عندك؟ فقلت: نعم يا رسول الله, فقال: القصر لك ولأهل دارك”

فانصرفَ المسلم وبه من الكآبة والحزن ما لا يعلمه إلا الله تعالى!

إقرأ أيضاً في لحن الحياة

أذكار وأدعية تلامس القلب

مقارنة بين فوائد الماء البارد والماء الساخن

ما هي الآثار الجانبية لتحديد النسل؟

_ في إجلال رسول الله:

كنتُ عندَ مالكٍ رضِيَ الله عنه وهو يُحدِّثنا بحديث رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فلدَغتهُ عقرب ستَّ عشرةَ مرَّة، وهو يتغيَّر لونهُ ويصفرُّ وجههُ ولا يقطعُ الحديث، فلمَّا تفرَّق الناس عنهُ قلتُ له: لقد رأيتُ اليوم منك عجباً، فقال:

“صبرتُ إجلالاً لحديث رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم”

_ في الدعاء:

فقدَ الإمام البخاري بصرَهُ وهو طفل، وعجزَ الأطبّاء عن علاجه، فتوسّلت أمّهُ إلى الله تعالى بالدعاء وكانت امرأة عابدة صالحة، فرأت في ليلة في المنام الخليل إبراهيم عليه السلام، فقال لها:

“يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصره لكثرة دعائك”.

فأصبح وقد ردَّ الله عليهِ بصره.

_ في حسن الخاتمة:

كان سيّدنا الإمام الجنيد رحمه الله ورضي عنه يقرأ القرأن وهو في سكرات الموت ويُصلِّي، فختم القرآن، فقيلَ له: “في مثلِ هذه الحال يا أبا علي!”

فقال: “ومَن أحقُّ منّي بذلك، وها هو ذا تُطوى صحيفة عملي” ثمَّ كبَّرَ ومات.

_ في  فضل العلم:

قَدِمَ ابن المبارك مدينة الرقّة وبها هارون الرشيد، فلمّا دخلها احتفل الناس به وازدُحِمَ حوله، فأشرفت زوجة الرشيد من قصر فقالت: ما للناس؟

‏فقيلَ لها : قَدِمَ رجل من علماء خُراسان يقال له عبد الله بن المبارك فانجفلَ الناس إليه.

فقالت المرأة : “هذا هو المُلك، لا مُلك هارون الرشيد”.

_ في مكانة رسول الله:

في زمن حكم المعتصم  وفي فتنة خلق القرآن، قام المعتزلة بإقناع المعتصم بحبس الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، بل ضُرِبَ وَجُلِدَ وعُذِّب.

ذكرَ الإمام السبكي رحمه الله  أنَّ الإمام أحمد بن حنبل كانَ كُلّما ضُرِبَ سوطاً، أبرأ ذمّة المعتصم (يعني سامَحَهُ)، فسُئِلَ عن السبب فقال:

“كَرِهتُ أن آتي يومَ القيامة فيُقال: هذا غريمُ ابن عم النبي صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلم”.

_ عن الإمام مالك:

استفتت عجوزٌ شيخاً فى مسألةٍ فقالَ لها:

“هل أُجيبك بقولِ مالكٍ أم أُجيبك بالكتاب والسنّة؟” فقالت:  “بل أجبني بقول مالك؛ فهوَ أعلمُ منكَ بالكتابِ والسنّة”.

_  في فضل دعاء الوالدين:

قيل لأحد التائبين : كيف انقلبت من الفجور إلى الصلاح ؟

قال : كان والدي رحمه الله كلما بلغته عني إساءة يقول :

الله يهديك يا ولدي

🌺اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

صلاة تصل قلبنا بقلبه، وجسدنا بجسده، وروحنا بروحه،

صلاة تصلنا بربنا. 🌺

لينا الأحمد
لينا الأحمد

ـ هل تدركون معنى أنكم تعبدون رباً يعذب في حبس قطة ويغفر في سقيا كلب؟

المقالات: 368

2 تعليقات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *