يوجد 3 أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر وكذلك إذا كنت نائماً والضوء موقد وهم :
1 – هرمون النمو والذي يفرز من الغدة النخامية .
2 – هرمون الكورتوزول والذي يفرز من الغدة الكظرية .
3 – هرمون الميلاتونين والذي يفرز من الغدة الصنوبرية
أولا هرمون النمو :
يكون إفرازه في الليل أكثر منه في النهار وإفرازه خلال الليل في ساعات النوم تكون أكثر من ساعات اليقظة.
من أجل ذلك إذا نام الشخص متأخراً أو نام في أوقات توجد فيها الشمس أو النور؛
مثلا اذا نام بعد صلاة الفجر فيكون معظم نومه خلال فترة النهار ووجود الضوء يؤثر على توازن إفراز هرمون النمو وقلة إفرازه.
فإذا قل نسبة إفراز هرمون النمو يتأثر النمو العقلي والجسدي وكذلك تتأثر الذاكرة
والنشاط الذهني والحيوية.
ثانيا هرمون الكورتوزول :
يفرز من الغدة الكظرية قبيل صلاة الفجر اي في الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً ويزداد إفرازه الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً عندما يكون في قمة الإفراز وبعد ذلك يستمر إفراز الهرمون إلى صلاة العشاء.
وبعد صلاة العشاء تكون نسبة هرمون الكورتوزول ضعيفة في الجسم.
لذلك الإنسان الذي يستيقظ مبكراً يكون في قمة أدائه العقلي والجسدي في الصباح الباكر وخصوصاً بعد صلاة الفجر
والإنسان الذي يستيقظ مبكراً يشعر في الصباح بالقوة والإنجاز والإبداع وبعد صلاة العشاء يشعر بالخمول والخلود إلى النوم لأن إفراز هذا الهرمون يكون ضعيفاً وهذا هو المفترض فيزيولوجياً في كل إنسان.
أما اذا حدث العكس إذا نام فترة 10 ساعات في النهار عندما يستيقظ مازال يشعر بأنه خامل وأنه مرهق وأداؤه يكون ضعيفاً
لأن الفترة الجوهرية لإفراز هذا الهرمون فقدها هذا الشخص لأنه كان نائماً وبالتالي يؤثر على نشاط وحيوية الجسم وكذلك بعض الدراسات أثبتت عندما يفرز في الليل أكثر منه في النهار وهو عكس الطبيعي
قد يؤدي إلى:
زيادة في ضربات القلب والضغط وبالتالي ليس فقط عندما نعكس فترة النوم أو نتأخر في النوم أن يؤثر على النشاط والحيوية والأداء كذلك لربما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم مما يكون له أثر سلبياً على صحة الإنسان سواء كان طفلاً أم كبيراً
ثالثا هرمون الميلاتونين :
هذا الهرمون يفرز من الغدة الصنوبرية وهذا الهرمون يفرز في الليل فالله عز وجل أوجد هذا الهرمون لإفرازه في الليل فقط وليس في النهار .
لماذا يفرز في الليل ؟
من أجل أن نسعد بنوم هادئ وجميل وبالتالي إذا كنا في الليل مستيقظين أو تأخرنا في النوم فلن يفرز في النهار ولن يفرز في أوقات متاخرة في الليل مثل قبل الفجر وبالتالي ينتج عن ذلك عدم الاستمتاع بالنوم.
وهذا مانشعر به أو نلاحظه جميعاً عندما ننام متأخرين أو ننام بعد الفجر بالرغم أننا ننام فترة 6 أو 7 أو 8 ساعات نجد عندما نستيقظ أننا لم نتمتع بالنوم أو النوم كان مشوشا