في مقالنا اليوم سنتاول فئة عمرية مهمة في المجتمع وهذه الفئة هي الأصل في البركة وهم السبب في المكانة الذي وصلنا اليها في المجتمع إنهم كبار السن الذين تجاوز أعمارهم فوق ال(٦٠)عاماً وهذه الفئة عملت وكافحة من اجلنا ويجب علينا احترامهم وتقديرهم ورد الجميل لهم والعناية بهم وكما امرنا الإسلام بذلك ورسولنا الكريم ارشدنا وعلمنا كيفية احترامهم وتقديرهم حيث قال: (ما أكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) وعلينا تقديم كل سبل المساعدة لكي يعيشوا حياة كريمة طيبة…

وقد امرنا الإسلام في مراعاة كبار السن وتقديرهم وقد ذكرهم القرآن الكريم قال تعالى(ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة) وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى كم يكون الإنسان عند بلوغ سنة في الكبر. وكيف يكون ضعيفاً، ويجب علينا أن نرحم هذا الضعف ونحترمه

وبالرغم إن كبار السن يمتلكون طوال حياتهم الجاه والوقار، إلا إن عند كبرهم يشعرون بضعف ووهن ومنهم من ييأس. كما يدخل بحالات توتر حاد، بسبب قلة حيلته عند الكبر. لذلك يجب علينا أن نشعرهم بالاحترام والحب والمودة ولكبار السن أهمية كبيرة في حياتنا، يجب أن نحافظ عليها برضاهم عنا يرضى الله عنا ودعائهم لنا ينجينا الله من المصائب والفتن.

والآن سنذكر أسس رعاية المسنين في الإسلام:

– تكريم الإنسان في الإسلام وهنا قام الدين الإسلامي بتكريم الإنسان، عند كبره أحسن تكريم حين قال الله تعالى.(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) 

-ما يعلمنا الدين الإسلامي إن الإحسان جزاء الحسان، وإنه من يعامل كبار السن بمعاملة حسنة سوف يأتيه الله من يعامله بهذه المعاملة الحسنة

-يمتلك كبير السن المؤمن والقريب من الله الحب، وتقدير الله له لذلك زيادة عمره بركة له ولمن يرعاه.

اقرأ أيضاً في موقع لحن الحياة 

أمراض نفسية شائعة عند كبار السن

الضوضاء البيضاء العقار السحري للنوم للصغار وأحياناً للكبار!!.

حقوق الوالدين في الإسلام

طاعة الوالدين مقدمة على أفضل الأعمال

ما هو البر بالوالدين

ومن أسس الشريعة السمحاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه وقائدي الجيش: “انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله. لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلاً ولا صغيرًا، ولا امرأة. ولا تغلوا، ، وأصلحوا وأحسنوا، فإن الله يحب المحسنين”. وهذا أمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم التعرض لكبار السن والنساء والأطفال باعتبارهم غير محاربين، ولا يقوون على حمل السلاح، فاعتبرهم من غير المشمولين بالحرب والقتل..

ولنعرف جيدا رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسنين، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا ويُوَقِّرْ كَبِيرَنَا”([4]). فجعل من الذين لا يوقرون الكبراء والمسنين عناصر شاذة في مجتمع المسلمين، بل تبرأ منهم! إذ ليس من المسلمين من لا يحترم كبيرهم، وليس من المجتمع من لم يوقر مشايخه وأكابره من المسنين. ولنتأمل لفظة النبي “يوقر كبيرنا”، ولم يقل “يوقر الكبير”؛ ليقرر أن الاعتداء على الكبير بالقول أو الفعل أو الإشارة هو اعتداء على جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نسب المسن إليه وانتسب إليه، بقوله.. “كبيرنا

وأخيراً عند تقدم الإنسان في العمر قد يعاني من أمراض كثيرة فيجب علينا مراعاة ذلك ولانضجر من ذلك تذكر دائماً اذا كثرة طلباته فانت عندما كنت صغيراً كانت طلباتك اكثر ويحاول جاهداً الا ينقص عليك شيئ

وتذكر دائماً عند تقدم السن به ومن لا يتق الله في معاملته لكبير السن، ويسيء معاملته يسلط عليه الله من يسئ له عند تقدم العمر به.

                  (دمتم برعاية الله) 

محمد ابو خاطر
محمد ابو خاطر
المقالات: 50

تعليق واحد

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد