السيكوباتية كاعتلال نفسي

ما هي السيكوباتية؟

اضطراب وخلل عميق في الشخصيّة، ويعتبر من أشد الاضطرابات خطراً من حيث تأثير المصاب به في المجتمع.

ليس هذا الاضطراب مجرّد اضطراب نفسي إنما هو كذلك اضطراب اجتماعي وتربوي.

تشير الأبحاث إلى أنّ:

1% من سكان العالم مؤهبون جينيّاً للإصابة باضطراب السيكوباتية.
تزداد هذه النسبة لتصبح 4% في أوساط القيادات المجتمعية، بتأثير الطموح العارم والأنانية المفرطة، والغرور.
تمّ إرجاع السبب الرئيسي للإصابة بهذا الاضطراب إلى انتقال الصبغيات الجينية الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
كما عزت بعض الأبحاث الإصابة بهذا المرض إلى اضطراب في الهرمونات، أو خلل في الجهاز العصبي.
الإصابات عند الذكور تعادل عشرة أضعاف الإصابات عند الإناث.

تنقاد الشخصيّة السيكوباتية بالأنا الشهوانية الّتي تسعى لتحقيق غرائزها دون ضوابط أو رادع أو تأنيب.
فيما يغيب دور الأنا الأعلى المتمثل بالضمير أو الخلق أو الدين أو العرف، حيث لا يشعر المصاب بالإضطراب بأنه قد اقترف ذنباً.
ويتلذّذ المصاب بإحداث الأذى لمن حوله، وخاصة الشريك كالزوج أو الزوجة.
من الملاحظ أن ظاهره مخالف لباطنه، فهو يكيل الوعود متلاطفاً يظهر استيعابه للغير بلباقة وشهامة مؤقتة.
ثمّ ما تلبث أن تتكشّف أكاذيبه، ويمتاز ماضيه بتجارب الفشل والإخفاق والتخبّط الشديد، والأفعال غير الأخلاقية كالجرائم.
تجده لعوب، يستغل المرأة في كثير من الأحيان عاطفياً وجسدياً وماديّاً.