عند دخول الليل يسيطر الجهاز نظير الودي، وهو جزء من الجهاز العصبي الذاتي، على الجسم, وهو يعمل على تباطؤ القلب والتنفس وإنقاص الضغط الدموي الشرياني وإنقاص الاستقلاب في الجسم (الذي يولد الطاقة والحرارة) ومن ثم تخفيض درجة الحرارة في الجسم.
فعند تناول كمية كبيرة من الخبز ليلا, فإن هذا الخبز الغني بالكربوهيدرات ونتيجة لسيطرة الجهاز نظير الودي وانخفاض معدل الاستقلاب فإنه لن يستخدم في توليد الطاقة, فالجسم الآن ميال للسكون والراحة وهرمون النمو مستعد ليقوم بعملية إصلاح كبيرة لكل ما تخرب من خلايا أثناء النوم ويعيد بناءها
إقرأ أيضاً في لحن الحياة
أي نوع تخدير أفضل القطني أم العام للولادة القيصرية ولماذا؟
20 صورة لـ أعشاش الطيور هندسة عجيبة بيد أضعف المخلوقات
طريقة تحضير الشاورما على الصاج
ومن هنا كانت هذه الكربوهيدرات ستخزن في الجسم على شكل جليكوجين وهو النشا الحيواني ولن تستخدم على شكل طاقة ومن ثم وعند املاء مخازن الجليكوجين (النشا الحيواني) في الكبد والعضلات أصبح هذا الزائد من الطاقة يتخزن على شكل دهنيات ثلاثية تحت الجلد وفي الحوض (عند المرأة) وفي الجذع عن الرجل, مسببا السمنة ومن هنا يجب أن يكون تناول الخبز والكربوهيدرات بشكل عام في فترة الظهير والعصر حيث يكون الجهاز الودي هو المسيطر والاستقلاب على أشده