نقص فيتامين د وتأثيره النفسي

على اعتبار أنّ التعرّض لأشعة الشمس يعتبر عامل محفز لإنتاج فيتامين د في جسم الإنسان كأمر بديهي شائع تداوله وذكره.

لكن هل علمت مسبقاً أنّه ثمة أعراض نقص في فيتامين د مرتبطة بالصحة النفسية, إليك بعضها في هذه المادة.

حاجة الجسم إلى فيتامين د:

حقيقةً, إنّ أنسجة الجسم عموماً تحوي مستقبلات لفيتامين د, إذاً فكل جزء من جسمنا يحتاج هذا الفيتامين, فقد لوحظ أن لفيتامين د دور في تحفيز نشاط الجينات التي تتحكم بتنظيم عمل جهاز المناعة في الجسم.

حتى أنّ بعض هذه المستقبلات متواجد في الدماغ, ما يفسر الآثار النفسية لنقص هذا الفيتامين في الجسم.

أعراض نقص فيتامين د النفسية الشائعة:

  • الاضطراب الموسمي العاطفي:

إنّ لموسم الشتاء, وما يترتب عليه من انخفاض قدرة الجسم على انتاج فيتامين د اللازم في غياب الشمس, أثر نفسي موسمي هام, نجده أيضاً في الظلام إذ ينطوي على انخفاض فاعلية الجسم مما يشير إلى ظواهر مرتبطة بالاكتئاب وانخفاض مؤشرات الصحة النفسية العامة.

  • اضطراب الفصام:

قد ذهبت بعض الدراسات إلى أبعد من ذلك, إذ وجدت إحدى الدرسات أن الأمهات اللاتي كن يعانين من انخفاض فيتامين د عموماً  في فترات الشتاء, كان مواليدهن أكثر عرضة للإصابة بالفصام, عملاً على عينة من المواليد الجدد في الدانمارك.

  • الاكتئاب:

وجدت إحدى الدراسات الهولندية أن كبار السن خصوصاً  فيما يزيد عن عمر 65 عاماً, كانوا أكثر عرضة من غيرهم للاكتئاب الشديد, نتيجة فقدهم لفيتامين د, إثر قلة الحركة وتثاقل الجسم عن التعرض للشمس.

ومن أعراض الاكتئاب:

  1. فقدان الشغف, وإهمال الأنشطة الحياتية المعتادة.
  2. الميل إلى إنهاء الحياة وأفكار انتحارية.
  3. خسارة أو زيادة الوزن.
  4. نقص الشهية.
  5. تأثر الرغبة الجنسية.
  6. الشعور بالقلق والحزن, والإحباط.
  • زيادة القلق والخوف:

ثمة ارتباط وثيق بين حالات القلق والخوف الشديد وانخفاض فيتامين د في الجسم عن المستوى اللازم.

وحتّى قد يصل الأمر في النهاية إلى المعاناة من نوبات الهلع.

أخيراً: هل هناك علاقة لانخفاض مستوى فيتامين د في الجسم؟

نعم إنّ نقص الفيتامين عن حدود حاجة الجسم سيؤدي إلى الاكتئاب الذي سيترافق مع تفكير سلبي تشاؤمي, وغياب التقدير الذاتي.

اقرأ أيضاً في لحن الحياة

فيتامين D “فيتامين أشعة الشمس”

العلاقة بين فيتامين D والسمنة؟!

علاقة الفيتامينات و المعادن بتخفيف و زيادة الوزن

 

عزيزة العبار
عزيزة العبار
المقالات: 91

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد