ايميتيفيل .. تعود أحداث هذه القصة إلى 13 نونبر 1974 ، تحديدا الساعة 3:15 صباحا. عندما دخل “رونالد جوزيف ديفووي” إلى المنزل حاملا بندقيته ، تسلل إلى غرفة شقيقته و أطلق النار عليها بدم بارد ، بعدها توجه إلى غرف نوم باقي أفراد أسرته ، كانت جريمة شنعاء ذهب ضحيتها 6 من أفراد عائلته ، والديه و باقي إخوته الأربعة ، و عندما قبض عليه إعترف بجريمته مرددا طوال الوقت بشكل غريب “لم يكن بإمكاني التوقف” و إدعى أنه كان تحت تأثير قوة شيطانية ، حكم عليه بالسجن 25 عاما و هو الآن متزوج منذ 2012 و هو أيضا بصحة جيدة ، رجوعا إلى سنة 1974 و بعد قيام “رونالد” بالجريمة ، بقي منزلهم الفسيح مهجورا لمدة عام كامل لا يرغب أحد في الاقتراب منه ، حتى جاء إليه “جورج و كاثي لوتز” في 1975 لشراءه ، كانت قيمته الأصلية 170 ألف دولار ، لكنها إنخفضت إلى 80 ألف دولار ، و مقارنة مع قيمة المنزل و روعته ف80 ألف تعد ثمنا بخسا ، و عندما سأل الزوجان عن السبب أخبرهم “السمسار” بأمر المجزرة التي وقعت في المنزل ، بسرعة أبتسم الزوج و همس في إذن زوجته “إنه منزل أحلامنا عزيزتي” ، فأنتقلوا إليه رفقة أبناء كايتي من زوجها السابق و كلبهم ، بعد مدة قصيرة من إستقرارهم بالمنزل الفسيح حتى بدأت سلسلة من الأحداث الغامضة و المخيفة كسماع أصوات حيوانات و ظهور حشرات غريبة ، وبرودة غريبة بدون سبب ، كوابيس الزوجة ، كوابيس الأطفال و أيضا ظهور شبح فتاة أحد الضحايا حسب إدعائهم ، و كانت الزةجة كلما دخلت غرفة ابنتها ذات 5 سنوات تجدها تتكلم و تضحك لوحدها ، و أيضا تخبرها أنه صارت لها صديقة أسمها جودي تزورها و تلعب معها كل يوم ، و وصفتها بذات العيون الحمراء كالخنازير عدا أنها مخيفة و كما أنها لطيفة ، و في صباح الأول من يناير عام 1976 ظهر في حديقتهم خنزير كبير الحجم عيونه حمراء ، لكنه سرعان ما إختفى بلمح بصورة غامضة .
إقرأ المزيد في موقع لحن الحياة
كيفية تحرير مساحة التخزين على جهاز أندرويد و حذف الملفات غير الضرورية
جريمة جون توماس سترافن أقدم سجين؟
أفضل و أقوى سلسلة من أفلام الرعب
تحميل فيلم Contagion العدوى الذي تنبأ بفيروس كورونا بدقة عالية
الغرفة الحمراء :
أما بالنسبة للغرفة الحمراء فقد إكتشفها جورج بالصدفة في غرفة صغيرة في القبو ، كانت جدرانها مطلية باللون الأحمر ، وتبدوا مخيفة ، حتى ان كلبهم لا يكف عن النباح بشكل جنوني عندما يقترب منها ، و كان الزوج أيضا يستيقظ يوميا عند الساعة 3:15 تحديدا بدون سبب واضح ويشعر ببرودة شديدة ، ثم يقوم من فراشه قاصدا الطابق السفلي فيجد الباب المؤدي للمرفأ مفتوحا في كل مرة ، ليعلم في وقت لاحق أن الجريمة كانت قد وقعت عند الساعة 3:15 ، و مع توالي الأحداث الغريبة حتى قرروا ترك المنزل المريب و الإنتقال منه بصفة نهائية ، و في عام 1977 خرج إلى الوجود كتاب فريد اسمه “The Amityville horror” للكاتب “جاي انسون” ، و بعد صدوره إنقسمت آراء الناس بين مشككين و مصدقين له ، و بعد أشهر قليلة من صدور الكتاب إشترى الزوجان “جيم و باربرا كروماتري” المنزل مقابل 55 ألف دولار ، و ذهبا للعيش فيه و لم يلاحظا أي شيء من تلك الأحداث الغريبة مما جعل الناس يتهمون عائلة “لوتز” بالنصب و الكذب ، مما إظطرا لقبول دعوة البرنامج الأمريكي الشهير “good morning america” وإستخدام جهاز كشف الكذب لإثبات صحة كلامهم من عدمه ، و لكن الجهاز لم يكشف أي إشارة تدل على الكذب او الاحتيال ، مما يجعل هذه القصة فعلا كأكثر القصص المثيرة للجدل !!
هناك فيلم يحكي عن قصة “لوتز” و المنزل تحت إسم “The Amityville horror” ، أخرج عام 2005 ، بطولة الممثل المشهور “ريان راينولد” .