التلوث الجوي الناتج عن الغازات السامة للوسائل التكنولوجية، المشروبات الغازية الاصطناعية، كلها اسباب قد تؤدي بنا الى عواقب وخيمة ابرزها مرض تسمم الكبد فاليوم سنتطرق الى اهم الوصفات المعالجة لهذا المرض.
التعريف بالكبد ووظائفه :
الكبد احد اعضاء الجسم الرئيسية والذي يقوم بدور مهم جدا وحيوي في جسم الانسان ، فهو المعقم والمرشح للدم فيفرز حوالي لتر من.عصارته الصفراء ويقوم بعملية التمثيل الغذائي للبروتين والكربوهيدرات والدهون ،
ويخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة مثل الادوية والمبيدات الحشرية والكحول وينظم السكر في الدم ، ولذلك على الانسان ان يتناول المواد الغذائية التي تنظف الكبد وتزيل السموم منه كي يتسنى له القيام بدروه المهم في صحة الجسم.
عليك ان تشرب لتر ونصف من الماء النقي كل يوم وذلك بان تشرب كأس من الماء عند الاستيقاظ من النوم وكأس قبل تناول الطعام وكأس او اثنين بعد ممارسة الرياضة البدنية وفقدان العرق..
الكزبرة ( الكسبر) وقشر الرمان:
كزبرة مفرومة، وربع كوب من قشر الرمان المجفف المطحون، وملعقة كبيرة من القرفة، هذا ما تحتاجه من أجل وضعه في وعاء وطحن المكونات، وطريقة تناوله تكون عبارة عن ملعقة صغيرة على كوب مغلي من الماء، 3 مرات يوميا، لمدة 10 أيام.
الثوم والزنجبيل:
ملعقة زنجبيل، ليمونة كبيرة، فصان من ثوم مفرومين، ملعقة زيت زيتون. تخلط المكونات وتصفى، ويتم تناوله عقب الاستيقاظ بنصف ساعة، وتناول هذا المشروب مرة كل 6 أشهر ينقي الكبد من السموم بنسبة كبيرة.
الكركم والزنجبيل :
مكوناتها: نصف ملعقة صغيرة من الكركم + نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل + 2 كوب ماء ساخن.
يتم خلط هذه المكونات في كوب ثم يتم تحضير كوب أخر به ماء ساخن ثم يتم إضافة القليل من بودرة الفلفل الحريف وعصير الليمون، بعد ذلك يتم مزج الكوبين معاً ويتم تناول المشروب وهو دافىء.
وهذا المشروب يعمل على طرد السموم من الجسم ويساعد الكبد على القيام بتكسير المواد الكيميائية الخطرة والغير مرغوب فيها حيث أنه للزنجبيل والفلفل الحريف يعملان بصورة قوية على تطهير الكبد والجسم من السموم.
تناول الخضر و الفواكه هي وسيلة رائعة للحفاظ على الكبد السليم فاليك القائمة:
1. الثوم:
حتى كمية صغيرة من الثوم لديها القدرة على تنشيط انزيمات الكبد التي تساعد على تنظيف الكبد من السموم. توجد في الثوم كميات كبيرة من الاليسين والسيلينيوم، اثنين من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الكبد من السموم.
2. البنجر( البيطراف) والجزر:
كلاهما يحتوي على كميات كبيرة جدا من البيتا كاروتين والفلافونيوئيدات، ومركبات طبيعية فعالة بشكل خاص لتحسين وظائف الكبد.
3. الشاي الاخضر:
الشاي الاخضر هو محبوب الكبد حيث انه يحتوي على سلسلة طويلة من المواد المضادة للاكسدة التي تساعد في تحلل السموم في الكبد. علاوة على ذلك فللشاي الاخضر العديد من الخصائص الطبية الاخرى التي تسهم في صحة الجسم (والنفس).
4. الخضار ذات الاوراق الخضراء:
الخضار الخضراء هي حليف قوي للكبد. يمكن تناولها نيئة، مطبوخة او كعصير. لهذه الخضار قدرة عالية على امتصاص السموم البيئية من مجرى الدم. فهي توفر حماية جيدة ضد المعادن الثقيلة، المواد الكيميائية والمبيدات التي تصل الى الجسم من الطعام او الشراب الذي نستهلكه. السبانخ (السلق) والجرجير تتميز بشكل خاص في تشجيع تدفق الصفراء التي تعمل على ازالة الفضلات الموجودة في الدم وتمنع بذلك وصولها الى اعضاء الجسم المختلفة.
5. الافوكادو (فاكهة إستوائية) :
الافوكادو يساعد الجسم على انتاج الجلوتاثيون، الضروري لنشاط الكبد في عملية تنظيف الجسم من السموم. وتشير الدراسات التي اجريت مؤخرا الى تحسن في وظائف الكبد لدى اولئك الذين ياكلون الافوكادو بشكل منتظم.
6. التفاح:
يوجد في التفاح مستويات عالية من البكتين، مركب كيميائي ضروري للجسم لتنقية وتنظيف الكبد من السموم. وبذلك فانه يساعد الكبد في عمله.
7. الليمون:
يوجد في الليمون كميات كبيرة جدا من فيتامين C الذي يساعد الجسم على تحليل المواد السامة وتحويلها الى مواد تذوب في الماء. شرب عصير الليمون الطازج ينصح بشدة.
8. الملفوف (الكرمب):
تماما مثل البروكلي والقرنبيط، فان اكل الملفوف يساعد على تنشيط الانزيمات في الكبد التي لها دورا حاسما في طرد السموم من الجسم. حاولوا اكل اكبر قدر من، سلطة الملفوف، الملفوف المخلل وحساء الملفوف.
9. القرع ( الكابية):
– من الفصيلة القرعية يحتوي على فيتامينات ومعادن عديدة، يعمل على محاربة التحولات الشبيهة بالسرطان في الخلايا، زيته يدخل في علاج البروستاتا مضاد للتأكسد والالتهاب، يعمل على امتصاص الدهون من الدم، يعمل على تعديل السكر في الدم يساعد في التغلب على مقاومة الأنسولين، معدن البوتاسيوم يعمل على تخفيض ضغط الدم.
– كيفية تناوله: مطبوخا بالبخار، عصيرا في حدود كوب واحد أسبوعيا.
نصائح للحفاظ على كبد سليم:
-ا لشوكولاتة الداكنة: للشوكولاتة الداكنة العديد من الآثار الصحية الإيجابية. فهي لا تساعد على خفض ضغط الدم فحسب، بل تحسن أيضاً من أداء الكبد.
– كمادات للكبد: إذ صادف وتناولت وجبة دسمة، فيمكنك الاستعانة بفكرة “كمادات الكبد” لتحفيزه على العمل. وتعتمد الفكرة على غمس فوطة صغيرة في مياه مالحة ساخنة ثم توضع فوق الكبد وفوقها زجاجة بها ماء ساخن لمدة نصف ساعة. تساعد المياه الدافئة على تنشيط الكبد وتسريع عمله.
– التخلي والإقلاع عن شرب الكحول: تناول المشروبات الكحولية على مدى زمني طويل يؤثر سلباً على الكبد وقد يصل الأمر لتليف خلاياه.
– التقليل من السكر: تناول كميات كبيرة من السكر يضر بالكبد، إذ إن بعض جزيئات السكر تتحول سريعاً إلى دهون وبالتالي تزيد دهون الكبد. لذا، من المفضل التقليل بشكل عام من تناول السكر والأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة منه.
أقرأ أيضا في موقع لحن الحياة
انحراف الوتيرة (انحراف الحاجز الأنفي) Deviated Septum
– المواد الحافظة :
الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، سواء كانت محسنات للطعم أو الرائحة، تؤدي إلى إطالة عملية تنقية الجسم من السموم التي يقوم بها الكبد. كما أن بعض هذه المواد تؤثر سلباً على الكبد بشكل مباشر.
– قراءة النشرة الداخلية للدواء:
الكبد السليم يمكن أن يتحمل الأدوية البسيطة كمسكنات الألم، لكن من الأفضل دائماً قراءة النشرة الداخلية لأي دواء ومعرفة الجرعات المسموح بها بدقة والبحث عن بدائل مناسبة للأدوية التي تستهدف الكبد بشكل مباشر.
أدام الله عليكم الصحة والعافية.