يعدّ النوم عمليّة استرخاء ضروريّة لجسم الإنسان، حيثُ تعمل على تخليص الجسم من النواتج السميّة لنشاط الدّماغ الاعتيادي اليومي، وتتفاوت احتياجات الأجسام للنوم، لكنّ متوسط ساعات النوم المعروف ثماني ساعات، وللنّوم تأثير فاعل في أداء الإنسان لأنشطته الروتينية اليومية من عمل ودراسة، كما له تأثير في مزاجه وطاقته وحالته النّفسية.
أربعة عوامل مؤثرة بحاجة الجسم للنوم
- العمر: حيث تميل شريحة الناس الأكبر سنّاً للنَوم والاستيقاظ مبكراً، في حال يختلف هذا الوضع بالنسبة للشريحة الأصغر سناً.
- الأدوية المستخدمة: حيث تؤدي بعض الأدوية للنّعاس، وغيرها إلى الأرق.
- مدى صحية النظام الغذائي: فالإفراط في شرب المنبهات، والبهارات تؤدي إلى صعوبة النوم.
- الحالة العاطفية أيضاً تعد عاملاً مؤثراً في القدرة على النّوم.
عوامل تحسن القدرة على النّوم
- المواظبة على النشاط الجسدي اليومي وخاصة عند كبار السن.
- المواظبة والاعتياد على الخلود للنّوم والاستيقاظ في ساعات محددة.
- الحرص على قضاء بعض الوقت خارج البيت كالتنزه مثلا.
- تجنب شرب المنبهات والمشروبات و الأطعمة المؤثرة سلباً في القدرة على النّوم.
- اختيار غرفة مناسبة للنّوم جيدة التهوية، وبعيدة عن الضوضاء.
مراحل النوم المتتالية
أولاً- النَوم غير الريمي وينتقل من نوم خفيف إلى أعمق وصولاً إلى نوم أكثر جودة وعمقاً وتكون أغلب ساعات النّوم لدى البالغين ضمن المرحلة الغير ريمية ، وتحدث بهذه المرحلة بالذات بعض الأمور كالمشي والكلام أثناء النّوم، والكوابيس والأحلام.
ثانياً-النَوم الريمي وتتوازى هذه المرحلة مع الاستيقاظ والتنبه، من حيث نشاط الدماغ وحركة العضلات، وآليات التنفس.
اضطرابات النوم الشائعة
الأرق حيث يجد الإنسان صعوبة في النَّوم أو الحفاظ عليه أو العودة للنّوم إن استيقظ ليلاً، ويترافق مع ذلك رغبة شديدة بالنّوم وتثاقل وخمول، حتّى في الساعات التي يتحتم به الاستيقاظ وممارسة أنشطته اليومية، وقد تنجم سلوكيات الخطل الليلي كنتيجة لاضطرابات النّوم والتي تتمثل بالفزع الليلي، الكوابيس…
اقرأ أيضاً في لحن الحياة
كيف تستعيد محادثات WhatsApp المحذوفة
ومن الأمور السائدة كثيراً في العصر الحالي القلق والتوتر و الضغط النفسي والإفراط في التفكير بالتّوازي مع ما تفرضه التكنولوجيا ونمط الحياة الرقمي والإدمان على استخدام التكنولوجيا وهذه كلها مؤثرات علنية في انخفاض جودة النّوم.