هناك👈🏻 ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة وعدم الرضا والشكوى المستمرة ..!!
فترى الإنسان في حالة شكوى مستمرة وعدم رضا بقضاء الله وقدره لا يعجبه شي ولا يرضى بشيئ ولا يتذكر نعم الله الكثيرة التي أنعمها الله عليه ويحسد الناس على كل شيئ يراه ولا يتذكر ما لديه هو في حالة غضب دائم وسخط وعدم الراحة ويشكو دائمآ من
قلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..!
 التمارض: ادعاء أو اختلاق أعراض اضطراب نفسي أو جسدي لأسباب مختلفة فتراه دائما يثير قلق من حوله بكثرة شكواه
أما التذمر: هو التعبير عن الاستياء والسخط وعدم الرضا، ويتجلّى في التأفف والاشتكاء واللوم، وقد يتطوّر إلى التوتّر والبكاء والصراخ.

أما التسخط :أن يرى أن الله تعالى ظلمه في هذه المصيبة، وأنه ليس أهلاً لأن يصاب.
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
(✨ من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )✨
رواه البخاري
ولا تنسى آيها الإنسان ينتهي الصراع بداخلك ، عندما ينتهي الكُره والغضب والسخط من كل شيئ
‏ ، وعندما تتوقف عن إشغال عقلك بمن يملك نعمآ أكثر منك ..‏أنت تستحق أن تشغل عقلك بما يسعدك وينفعك ويدفعك للأمام…
‏أرجو أن تفعلها من أجلك أنت….
‏وأن تبني ذاتك
‏بالتنظيف:أي أن تنظف داخلك من أفكار :
‏(الصراع ..التذمر ..الكره ..الحسد .. اللوم .. التحسر)
‏وبعدها تبدأ في تشييد بناء أكثر قوة ومتانة..
‏عندها ستنعم بأفكار :
‏(التصالح .الرضا . الحب .العطاء . التسامح .الاستقلالية)
_تعلم أيها الإنسان مهارة النسيان ونظف أرشيف عقلك باستمرار لا تحتفظ فيه إلا بالذكريات الجميلة أما المؤلمة فخذ منها العبرة والحكمة
_وتخلص من أفكارك السلبية واحتفظ بالتعلم الإيجابي
كن ملهماً لنفسك عظيماً بما تسعى إليه.
بإمكان القلق لو تغلغل في الجسد أن يربكك أكثر من مادة كيماوية مضرة أو فيروس شرس أو غذاء سام قاتل .
اضبط التوازن، تأكد من انسجام الجسم مع النفس، خذ أنفاساً عميقة، اشرب ماء خلال اليوم، (سخف )الأمور المزعجة، خفف أهمية الأمور المطلوبة، امتن لما عندك، أشكر الله ومن حولك، ابتسم…نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول

اقرا أيضاً

دعونا نترك الجدال قليلاً

مقتطفات جميلة من نونية ابن القيم

قصة عمر بن الخطاب وأم الأيتام

– نسوا تلك الحكمة: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
– نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط

ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم مما كتبه الله على الناس، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .!
هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟!
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
النحل (١١٢)

فلا تحبط الآخرين بكلامك، السلبي حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة فغيرك يحتاج #الأمل ورفع المعنويات .!!
نشكر كل حين
في الفقر قبل الغنى
في المرض قبل الصحه
في الحزن قبل الفرح
في التعب قبل الراحه

الحمدلله حمداً تطيب به الحياة، والحمدلله حمداً تستديم به النعم، حمداً يوازي فيض فضله ورحمته.🌹

اقرا أيضاً

أجمل القصص الإسلامية

أبسط طريقة للوقاية من الحسد

كيف تكون متحدثاً ناجحاً

محمد ابو خاطر
محمد ابو خاطر
المقالات: 50

2 تعليقات

تغمرنا السعادة برؤية تعليقاتكم .... اترك رد